بلدي نيوز
طالبت منظمة "الحملة السورية" بإلغاء دعوة بشار الأسد لحضور قمة المناخ العالمي الثامنة والعشرين، التي لم يتبق سوى شهر واحد على انعقادها.
ووقع على العريضة قرابة 4500 شخص حول العالم والتي جاء فيها، "بدلاً من حماية الإنسانية، قامت الدولة المضيفة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة مجرم الحرب بشار الأسد إلى المحادثات في أول مؤتمر دولي له منذ عام 2011، بدلا من محاسبته".
وأضافت أنه "إذا تمكن الأسد من الوصول إلى محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، فإن كل مصافحة أو التقاط صورة ستكون بمثابة خيانة خطيرة لضحايا الفظائع في سوريا".
وسخرت المنظمة من القول إن الأسد مهتم بالمناخ وحماية الكوكب، فعلى مدى العقد الماضي حاصر وقصف بلدات ومدن بأكملها، وتناثرت الشظايا في سوريا، وشرّد الملايين من الناس من أراضيهم، وأحرق حقول المزارعين عمداً لتجويع الشعب السوري.
وذكرت أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية 222 مرة خلال الأعوام الـ 12 الماضية، ويظل هدف الأسد هو تدمير أي شخص وأي شيء يهدد سلطته. ولا يزال أكثر من 130 ألف شخص مخفيين قسرياً في ظروف مروعة، وفي الشهر الماضي وحده قصفت قواته سبعة مستشفيات، و13 مدرسة، وقتلت 66 مدنياً في شمال غرب سوريا.
وفي نهاية العريضة قالت المنظمة، إن "تطبيع العلاقات مع النظام السوري يجعل كل الجهود المبذولة لمحاسبته على جرائمه الشنيعة لا معنى لها، وكذلك أنظمة القانون الدولي التي تهدف إلى الحفاظ على أمننا جميعا".
