بلدي نيوز
اشتكى عشرات المزراعين من تسعيرة القمح المطروحة من قبل حكومة "الإنقاذ" وأكدوا أنها دون المأمول.
وقال المزارع "حامد العلي" من منطقة بنش شمال ادلب، إن سعر شراء القمح من قبل وزارة الإقتصاد في حكومة الإنقاذ، لا يغطي نصف تكاليف الزراعة من ثمن أسمدة ومبيدات وأجور حراثة.
من جهته أكد المزارع "سامر أبو خالد" المنحدر من منطقة سهل الروج، أن حكومة الإنقاذ طرحت سعر الشراء للقمح من الدرجة الأولى 320 دولارا، في وقت اشترى المزارع طن البذار منها بأكثر من 500 دولار، إضافة لتكاليف الحصاد والنقل، وهذا كله أدى لخسارة كبيرة للمزارعين الذين كانوا يأملون بموسم وفير وسعر معقول للقمح.
إلى ذلك، لفت "فارس المحمد" وهو صاحب حصادة في حديث لبلدي نيوز، أن سعر المازوت مرتفع جداً وأشار إلى هدم توفر المازوت المدعوم للحصادات ساهم بأن يكون سعر الحصاد مرتفع، إذ يدفع المزارع 10 دولارات عن كل دونم.
وكانت "الإنقاذ" حددت الأسبوع الفائت سعر طن القمح القاسي الدرجة الأولى 320 دولارا، في حين كانت التسعيرة الموسم الماضي 450 دولارا، بالتوازي مع تدهور الإنتاج في شمال غرب سوريا بشكل لافت، بسبب شح الأمطار وازدياد معدل الرطوبة التي تسببت بإصابة القمح بآفات زراعية.