بلدي نيوز
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، إن "الحوار مع سوريا كان ضرورياً" مؤكدا "نتفهم وجهة نظر حلفائنا الغربيين".
وأوضح وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمين الجامعة العربية، في ختام فعاليات القمة، "سنتحاور مع شركائنا الغربيين بشأن العلاقات مع سوريا"، لافتاً إلى أن "وجهة نظر المملكة أن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، وجهة نظر بلاده بأن "إيجاد حلول واقعية للأزمة السورية، لا يكون إلا بالتعاون مع الحكومة في دمشق"، وأن الدول العربية "ستعمل مع الحكومة السورية، والمجتمع الدولي لتأمين عودة اللاجئين السوريين".
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن "المواقف المتشددة لا تصب في مصلحة الشعب السوري"، مؤكداً أنه "سيتم دعم مشروعات التعافي الاقتصادي في سوريا".
ورحب البيان لقمة جدة بعودة النظام السوري إلى حضن الجامعة العربية، وقال "نأمل في أن يسهم ذلك في دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، ويحافظ على وحدة أراضيها، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي".
يذكر أن الولايات المتحدة، استنكرت عودة سوريا مجددا إلى الجامعة العربية، مؤكدة أن واشنطن ترفض التطبيع مع الأسد وأن العقوبات ستظل سارية بحق نظامه.
والأربعاء، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت، وهذه نقطة قمنا بتوضيحها لجميع شركائنا".