باعتراف رسمي.. 50 % من منشآت اﻷلبان واﻷجبان أغلقت أبوابها - It's Over 9000!

باعتراف رسمي.. 50 % من منشآت اﻷلبان واﻷجبان أغلقت أبوابها


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

تراجع عدد الحرفيين المنتسبين إلى الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان، التابعة للنظام، بنسبة 50%، وفقا لنائب رئيس الجمعية، أحمد السواس.

وقال السواس إن "50 % من منشآت الألبان والأجبان أغلقت أبوابها، وأصبحت خارج الخدمة ولم تسدد الاشتراكات، لأن الجمعية لم تستطيع تأمين مخصصاتهم من مادة المازوت، منذ أكثر من عام لزوم العملية الإنتاجية".

كما تراجع استهلاك الألبان والأجبان بسبب ارتفاع الأسعار، بحسب السواس، الذي قال "باتت العوائل السورية تقتصد من احتياجاتها من هذه المنتجات".

واعتبر أن توفر الكهرباء وحوامل الطاقة ومستلزمات الإنتاج بأسعار مشجعة، كفيل بإنعاش السوق وتخفيض الأسعار إلى حدّ كبير. في تصريح لصحيفة "البعث" الرسمية الموالية.

وبحسب تقرير لموقع "بزنس 2 بزنس" الموالي، تراوح سعر كيلو اللبن، بين 4000 و 4500 ليرة، وسعر كيلو الحليب بين 3500 - 4000 ليرة، وسعر كيلو اللبنة البلدية 19 ألف ليرة، والعادية مع نشاء، 11 آلاف ليرة، فيما بلغ سعر كيلو الجبنة البلدية 24 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة الشلل 37 ألف ليرة، والحلوم 39 ألف ليرة، والمسنرة 28 ألف ليرة.

وأكد الموقع ذاته أن الأسعار السابقة تختلف من محل إلى آخر، ومن منطقة لأخرى كما تختلف بين المحافظات، وقد تزيد أو تنقص عن هذه الأسعار. 

ونقل ذات الموقع إجماع الشارع السوري الباعة والمنتجين والمستهلكين، على أن الوضع صعب على البائع والشاري، وأن الاستمرار بهذا العمل على هذا الشكل، سيقود لمزيد من الكوارث، وارتفاعات الأسعار، لا سيما بعد غلاء سعر الأعلاف.

يشار إلى أن غلاء الأسعار لم يعد يقتصر على مشتقات الحليب، بل امتد إلى كل المواد والسلع، وبات كل شئ خارج القدرة الشرائية، باعتراف صحف موالية، وسط تساؤلات عن المدة الزمنية التي سيبقى الوضع فيها على حاله، واتهاماتٍ طالت حكومة النظام، بعدم الاكتراث بحال الشعب.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي