بلدي نيوز
أكد وزير خارجية مصر، سامح شكري، أمس الثلاثاء 9 أيار، أن عودة النظام السوري للجامعة العربية، لا تؤهل للتطبيع الكامل معه، والارتقاء بمستوى التمثيل، لكنها خطوة أولى لخلق تفاهم وإجراءات زيادة ثقة.
وجاء ذلك في مقابلة مع الإعلامي المصري، أحمد موسى، بقناة "صدى البلد" بثت مسجلة الثلاثاء، بعد يومين من إصدار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة شكري، قرارا بعودة دمشق لمقعدها المجمد منذ 2011.
وبشأن الموقف الأمريكي المتحفظ على عودة سوريا للجامعة، أجاب شكري "كلّ يقيم كما يشاء، ولكن في المقام هذه قضية عربية ودولة عربية، تعرضت لعقد كامل من الصراع الداخلي (..) ويجب أن نبحث لها عن حل".
وقال شكري "عودة سوريا (لمقعدها) للجامعة لا تؤهل للتطبيع الكامل مع حكومتها، والارتقاء بمستوى التمثيل، لكن خطوة أولى لخلق رؤية وتفاهم وإجراءات تزيد من الثقة، وإننا على الطريق السليم".
وأضاف: "هذه قضية عربية يجب التركيز عليها وأن تتفاعل معه الدول العربية، في إطار تشجيع الحكومة السورية على اتخاذ خطوات وخطوات مقابلة (منا كعرب) تعترف بما تم من إنجاز"
وأكد أنه "سوف يتم تقييم تلك الخطوات (مع سوريا) وإعلان مدى التقدم".
وردا على سؤال باعتبار ذلك بأنها تعتبر "شروطا" على سوريا، أجاب شكري: "ليست شروطا بل هذا أمر سيادي يرجع للحكومة السورية التي يقع عليه المسؤولية في أهمية التفاعل الإيجابي (مع الخطوات العربية والقرارات الدولية)".
والأحد الماضي، قرر وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من يوم إعلان القرار.