بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الجابر الصباح، اليوم الأحد 7 مايو / أيار، إن قرار عودة النظام سوريا إلى جامعة الدول العربية، أكد ضرورة التزامه بتنفيذ التفاهمات والالتزامات التي تضمنها القرار. وأشار إلى ضرورة الالتزامات بما يتعلق في الملف الإنساني والعودة الآمنة للاجئين والنازحين.
وكان "أحمد أبو الغيظ" أمين جامعة الدول العربية، قال إن عودة النظام إلى الجامعة ليست قرارا بإعادة علاقات جميع الدول العربية مع سوريا، حيث أن مواقف الدول من سوريا قرار سيادي لا علاقة له بإجراءات اليوم.
وأشار إلى أن حكومة النظام ستحضر في مداولات الجامعة العربية بما فيها القمة، وأن قرارات اليوم لا تعني حل الأزمة السورية بل تدخل عربي لحلها.
وجاء في بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا، الاتفاق على عودة النظام السوري لشغل مقعده في الجامعة العربية بالقرار 8914، وتجديد "الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها واستقرارها".
وبحسب أبو الغيط، فإن رئيس النظام بشار الأسد يمكنه المشاركة في القمة العربية المقبلة إذا رغب، وإذا دعته السعودية لذلك.
وأشار "أبو الغيظ" في سلسلة تصريحات، إلى تشكيل لجنة عربية مهمتها متابعة تسوية القضية السورية، وأن عودة النظام إلى الجامعة بداية حركة وليس نهاية مطاف.