بلدي نيوز
أكد البيان الختامي لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن والعراق، بعد الاجتماع التشاوري في جدة، فجر اليوم السبت، على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا.
ولم يتطرق البيان الختامي لإعادة النظام إلى جامعة الدول العربية، وهو الهدف الذي انعقد من أجل مناقشته، وقالت وكالة "رويترز" إن اجتماع جدة لم يتخذ قرارا حول عودة النظام إلى الجامعة.
وأكد البيان على ضرورة توفير البيئة المناسبة، لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، ومكافحة تهريب المخدرات والإتجار بها.
وتعتبر الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق (بشار) الأسد وميليشيا "حزب الله"، هي المسؤول الأبرز عن إنتاج وتهريب الحبوب المخدرة من سوريا إلى دول العالم.
وبحسب البيان الختامي للاجتماع، تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.
واتفق الوزراء على أهمية حل الازمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
وأكد "الوزراء" على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والإتجار بها، وأهمية قيام من أسماها البيان بـ"مؤسسات الدولة" بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها، لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.
وشدد "الوزراء" على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وعلى أهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.
وكانت كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قبل أيام، إن "المساعي السعودية لإعادة النظام إلى جامعة الدول العربية "تواجه مقاومة".
وأضافت أنه من غير المرجح أن تجبر الرياض وأبو ظبي الآخرين، على تسريع خطوات التطبيع مع النظام السوري.
وأشارت أن كل من المغرب والكويت وقطر واليمن تمتلك موقفا رافضا من إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.