بلدي نيوز
أفادت تقارير إعلامية محلية، أن عددا من موظفي وعمال القطاع العام، ﻻ يتقاضون الـ"حوافز" نظير عملهم خلال فترة العطل الرسمية، وفي أحسن الأحوال يشتكون انخفاض المقابل المادي.
وتحتاج طبيعة عمل بعض العمال الدوام خلال العطل واﻷعياد الرسمية، كـ"اﻹطفاء"، وهؤلاء يحصلون شهريا على 4 آلاف ل.س، (أي ما يعادل أقل من نصف دوﻻر أمريكي بالشهر)، ومثلهم موظفو الورش، (مياه وكهرباء وبريد وصرف صحي وحدائق).
وﻻ يختلف اﻷمري بالنسبة للعاملين في القطاع الصحي (ممرضين وفنيين وأطباء)، بحسب رئيس نقابة عمال الصحة، التابع للنظام، في حماة، سمر زحلوق.
ويشبه حال العمال السابقين، أحوال عمال المصرف التجاري السوري والمصرف الزراعي و عمال السورية للتجارة، الذين يعملون خلال الموسم لمدة ثلاثة أشهر أيام العطل الرسمية دون مقابل.
وتطول القائمة التي سردها موقع "أثر" الموالي، إﻻ أن اﻷوفر حظا بحسب ما نقل التقرير عن رئيس نقابة الغذائية، التابع للنظام، سعيد الغضة؛ هم عمال المطاحن والمخابز، فهم يعملون خلال العطل الرسمية مقابل مكافأة أحياناً تصرف من قبل مديرهم لا تتجاوز 6 آلاف ليرة (أكثر من نصف دوﻻر أمريكي).
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.
