بلدي نيوز
نقلت صحيفة "ميدل إيست" البريطانية، اليوم الأربعاء 26 نيسان، عن مسؤول تركي كبير، تأكيده أن الاجتماع الرباعي الذي عقد في روسيا، بحضور وزراء دفاع ورؤساء استخبارات كل من تركيا وروسيا وإيران والنظام، لم يناقش مسألة انسحاب القوات التركية من سوريا
وقال المسؤول التركي الذي لم يتم الكشف عن هويته، إن تركيا لم تناقش انسحاب قواتها من سوريا في الاجتماع الرباعي الأخيرة في موسكو، مبينا أن بلاده لم تتفاوض أبدا بشأن الانسحاب خلال المحادثات.
وبين أن أي كلام من طرف سوريا يدعي خلاف ذلك، هو موقف يتعارض مع دورهم البناء في المحادثات، مشيرا إلى أن تركيا دعت إلى تفعيل عملية الحل السياسي لسوريا في إطار الأمم المتحدة.
وأوضح أن بلاده دعت إلى تسهيل عودة اللاجئين السوريين، تحت مراقبة الأمم المتحدة.
وسبق أن نفت صحيفة الوطن الموالية، ما جاء في بيان وزارة الدفاع التركية، عن خطوات ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام، وقالت نقلا عن مصدر قوله، إن ما جرى بحثه خلال الاجتماع الرباعي بموسكو هو مسألة انسحاب تركيا من سوريا.
وقال المصدر إن ما حصل في الاجتماع بين وزراء دفاع النظام وتركيا وروسيا وإيران، هو بحث آلية انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، ولم يتطرق إلى أية خطوات تطبيعية بين البلدين.
وبحسب المصدر، فإن التطبيع أو العلاقة الطبيعية بين تركيا والنظام، تعني انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبغير الانسحاب لا تكون هناك علاقات طبيعية.
وتابع المصدر، أن الانسحاب هو أول مسألة يجب أن يتم حسمها في مباحثات عملية التطبيع.
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن الاجتماع الرباعي في موسكو، ناقش الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لتطبيع علاقات أنقرة ونظام الأسد.
وأضافت "الوزارة"، إن الاجتماع الرباعي بحث سبل تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم، وأنه بحث سبل مكافحة "التنظيمات الإرهابية" و"المجموعات المتطرفة" على الأراضي السورية.