بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أفادت صحيفة "الوطن" الموالية، في تقرير لها أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تتجه، لإلغاء بيع الخبز عبر المعتمدين في دمشق مع بداية شهر رمضان واستبداله بالبيع عبر منافذ السورية للتجارة.
ويأتي هذا التوجه بعد قرار تخفيض مخصصات المعتمدين من مادة الخبز في مراكز المدن بنسبة 50 بالمئة.
ورغم تأكيد رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي أن إلغاء بيع الخبز عبر المعتمدين يعتبر بداية خطوة صحيحة باعتباره يخفف من الهدر ومن حالات بيع الخبز كعلف ومن الابتزاز الحاصل من بعض المعتمدين، إﻻ أنه طالب بضرورة تأجيل صدور قرار إلغاء بيع الخبز عبر المعتمدين لحين نهاية شهر رمضان على اعتبار أن التجربة جديدة قد تسبب إرباكاً للمواطنين في حال صدور القرار مع بداية شهر رمضان.
وتابع المعقالي مطالبا بضرورة زيادة عدد منافذ البيع والأكشاك وخصوصاً في القرى وأن يكون توزعها الجغرافي على الأرض صحيحاً عند صدور القرار إضافة لزيادة عدد أجهزة البطاقة الإلكترونية في الأفران لأن زيادتها سيخفف من حالة الازدحام مع مراعاة بعض الحالات الخاصة مثل الأرملة والأعزب وغيرهم الذين لا يستطيعون الحصول على البطاقة الإلكترونية.
اللافت في القرارات الصادرة عن حكومة النظام، وفق محللين، أنها ارتجالية، تشير إلى تخبط واضح، ففي كل مرة تواجه اﻷزمة بحل آني، وتطبيق تجربة جديدة تنتهي بالفشل، وهو حال "ملف توزيع الخبز" الذي مرّ عبر البطاقة الذكية مرورا بالمعتمدين، وأخيرا احتمالية توزيعه عبر منافذ السورية للتجارة، وفي كل اﻷحوال انتهى اﻷمر بشكوى المواطن والطوابير.
يذكر أن ربطة الخبز تباع بألف ليرة من المعتمدين في حين يبلغ سعرها الرسمي 200 ليرة!