بلدي نيوز
رحب رأس النظام في سوريا، بشار الأسد، بانضمام إيران إلى المباحثات التركية مع نظامه، مؤكداً أنه "يجب أن يكون هناك تحضير جيد لها، يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضح".
وقالت وكالة إعلام النظام "سانا"، إن "بشار الأسد بحث مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق له، الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وانضمام إيران إلى الاجتماعات المعنية في بناء الحوار بين دمشق وأنقرة".
وخلال الاجتماع "رحب بشار الأسد بانضمام الجانب الإيراني إلى هذه الاجتماعات"، وزعم أن "مصالح الشعب السوري هي الأساس في أي خطوات سياسية تنتهجها الدولة، وأن نتائج تلك الخطوات يجب أن تحقق مصلحة الشعب السوري"، وفقا للوكالة.
بدوره، أكد "عبد اللهيان" على ما زعم أنه "حرص إيران على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، ودعم سوريا ووحدة وسلامة أراضيها". مشيراً إلى أن بلاده "لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية، وستدعم هذه المواقف في الاجتماعات الرباعية"، في إشارة إلى اللقاء الرباعي في المزمع عقده في موسكو، بين روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري.
وعبر "عبد اللهيان" عن ارتياح بلاده لمسار التقارب بين النظام السوري والدول العربية، مبررا "لأن ذلك يصبّ في مصلحة الطرفين والمنطقة برمتها".
وكان أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، عن عقد اجتماع رباعي في موسكو يضم، تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، الأسبوع المقبل.
وقال تشاووش أوغلو، في تصريحات صحفية، إن "اجتماع وزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات من تركيا وسوريا وروسيا، تم في الفترة الماضية بصيغة ثلاثية، ثم اتفقنا مع الجانب الإيراني، بزيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان السابقة لتركيا، على مشاركة إيران في الاجتماعات في إطار محادثات مسار أستانا".
وأضاف أن "تركيا وروسيا أعلنتا أنه لا مشكلة لديها، ولا اعتراض في مشاركة إيران بالمحادثات المتعلقة بالملف السوري، في إطار مسار أستانا، لتصبح بصيغة رباعية (تركيا روسيا سوريا إيران)، بدلا من ثلاثية فهدفنا جميعا واضح".
وأشار ألى أن لا مشكلة لدى أنقرة "إطلاقا في مشاركة أية دولة أو طرف بهذه المحادثات، ولا توجد أية ملاحظات على مشاركة إيران".
وأضاف أن "المحادثات والتحضيرات لعقد محادثات وزراء الخارجية بصيغة رباعية متواصلة".
وكشف أن "الأسبوع القادم سيكون هناك اجتماعا رباعيا في روسيا، يشارك فيها نواب وزراء الخارجية، للتحضير للقاء وزراء الخارجية".
