بلدي نيوز
رحب المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، بالاستثناءات الجديدة في برنامج العقوبات لمواجهة الاحتياجات الإنسانية، وقال: "رأينا هدوءا نسبيا في العنف بعد الزلزال ما يسهل عمليات الإغاثة، ودعوت الجميع إلى الامتناع عن تسييس الاستجابة الإنسانية لتداعيات الزلزال في سوريا، كما دعوت الأطراف الفاعلة على الأرض للعمل على ضمان التهدئة".
ويرى أن تقديم التنازلات من جميع الأطراف ستكون ربحا للجميع، كما دعا لتقديم استجابة كبيرة للتعامل مع تداعيات الزلزال في سوريا.
وكانت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، أكدت تسييس المساعدات الإنسانية الواردة وخاصةً الأممية، وتوجيه كميات هائلة من المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة النظام السوري، علماً أن المتضررين في سوريا يتوزعون على (88 بالمئة مناطق شمال غرب سوريا، و12 بالمئة مناطق النظام السوري)، في حين يحصل النظام السوري على 90 بالمئة من المساعدات الخاصة بـمنكوبي الزلزال.