بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
"كتير حسيت بالعجز وقت طالعنا سيدة من تحت الأنقاض وكانت متوفية".. عبارة قالتها المتطوعة في فريق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" الشابة فاطمة، بعد محاولة إنقاذ إحدى السيدات من تحت اﻷنقاض.
وتداول نشطاء صورة "فاطمة" المتطوعة في الدفاع المدني، أثناء عملها في إنقاذ المدنيين العالقين تحت الأنقاض في مدينة حارم، نتيجة الزلزال الذي ضرب شمال غرب إدلب.
واعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي، أن تكاتف متطوعي الدفاع المدني، أبرز حالة إنسانية وأخلاقية عالية، رغم قلة اﻹمكانيات.
وتناقل بحسب مراسلنا الشارع في المحرر، عبارة المتطوعة "فاطمة" التي تقول فيها "كتير حسيت بالعجز وقت طالعنا سيدة من تحت الأنقاض وكانت متوفية، ما طلع شي بإيدنا، كنت كتير بتمنى نحسن ننقذ كل الناس، ونخفف حجم الكارثة"، لافتين إلى ما تحمله تلك الكلمات من اختصارٍ لمعاناة المحرر من قلة اﻹمكانيات.
يشار إلى أنّ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تقاعسا عن مساعدة السوريين، عقب الزلزال الضخم الذي نكب المنطقة يوم 6 من شباط /فبراير.
وفي آخر حصيلة نشرها الدفاع المدني، تؤكد ارتقاء أكثر من 2030 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ وسط ظروف صعبة جدا، بعد مرور أكثر من 87 ساعة على الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة.
للمزيد اقرأ:
اﻷمم المتحدة تدير ظهرها للكارثة اﻹنسانية شمال سوريا بعد الزلزال المدمر