بلدي نيوز
قال مدير البيئة في اللاذقية تمام جابر، أن هناك عدة احتمالات لمصدر البقعة التي ظهرت ليلة الثلاثاء الماضي، وربما تكون ناجمة عن تسرب من المحطة الحرارية في بانياس، أو من إحدى نواقل النفط الموجودة في البحر، إضافة لاحتمال أن تكون من المصب النفطي الموجود في المنطقة.
ولايزال مصدر البقعة النفطية المتسربة على الساحل السوري غامضا، فيما يبرر مدير عام الموانئ العميد سامر قبرصلي، بعدم التعامل السريع معها بالأجواء العاصفة التي تمر بها المنطقة الساحلية.
وظهرت بقع نفطية بين موقعي عرب الملك والفاخورة بين شاطئي جبلة وبانياس على الساحل السوري، وسط أجواء عاصفة تشهدها المحافظتان منذ نحو 48 ساعة.
وزعم قبرصلي، أنه رغم الظروف الجوية السائدة فإن فرق وورشات المديرية تعمل على مدار الساعة باستنفار لمراقبة البقع النفطية التي ظهرت بين شاطئي جبلة وبانياس، لتحديد مصدرها.
وأضاف قبرصلي بأن الظروف الجوية والموج العالي لم يساعدا على تحديد مصدر البقع فيما إذا كانت برية أم بحرية، بحسب تصريحاته لصحيفة الوطن الموالية.
وبلغ طول البقعة النفطية حوالي 1 كيلومتر وعرضها نحو 70 مترا.
وكانت ظهرت بقع نفطية في المواقع ذاتها في العام 2021 نتيجة تسرب من المحطة الحرارية في بانياس.
للمزيد اقرأ
بقعة نفطية مجهولة المصدر على الساحل السوري