بلدي نيوز
أصدرت وزارة البيئة التابع لنظام الأسد قراراً جديداً، أمس الخميس 10 آذار/مارس، منعت من خلالها مهنة "نبش القمامة" وفرضت غرامة مالية عليها.
ونقلت وسائل الإعلام تصريحاً على لسان "المثنى غانم" وهو مدير البيئة في ريف دمشق، قوله: إن "مهنة نبش القمامة ليست مرخصة، ومن يعمل بها سيتم فرض غرامة مالية عليه".
وأكّد "غانم" أن مهنة نبش القمامة منتشرة في كل سوريا وليس في منطقة محددة على وجه الخصوص، مبيناً أنه "يفضل تسميتها بـ (مهنة فرز للقمامة) لأن العاملين فيها ينتقون المواد الممكن بيعها واستثمارها".
وأضاف أن "العملية تتم من خلال مجموعات يديرها أشخاص، ويعمل تحت أيديهم أطفال ورجال، يفرزون القمامة ويعطونهم إياها، والرؤوس الكبيرة هي من تقوم بالبيع"، معتبراً أن "الفقر ليس له علاقة بالموضوع فلو لم تكن تجارة مربحة لما عمل فيها أحد".
وقال غانم: "في حال تم إلقاء القبض على من يعمل بها، يفرض عليه غرامة مالية تبلغ قيمتها 3000 ليرة سورية"، مشيراً إلى أن "انتشار هذه الظاهرة زاد بعد الحرب وخصوصاً في السنوات الأخيرة، وأن العاملين فيها ليسوا أطفالاً فقط، بل من مختلف الفئات العمرية".
يشار إلى أن العاملين في نبش القمامة هم اطفال في معظمهم، حيث يعكف الأطفال على حاويات القمامة لجمع المواد البلاستيكية وبقايا الخبز اليابس.
وتقتصر ظاهرة نبش القمامة على فئة محدودة، بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية وغلاء أسعار جميع المواد.