مناطق سيطرة النظام.. الفقر يجبر نساء على بيع ملابسهن المستعملة على مواقع التواصل - It's Over 9000!

مناطق سيطرة النظام.. الفقر يجبر نساء على بيع ملابسهن المستعملة على مواقع التواصل


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

دفعت الظروف المعيشية الصعبة والضائقة المالية التي تمر بها مناطق النظام، السوريات إلى بيع ثيابهن، عبر وسائل التواصل اﻻجتماعي.

وتحت مسمى "خزانتي دكانتي"، لجأت مواطنات سوريات إلى خزائنهن لبيع محتوياتها من الألبسة، والترويج لها كثياب مستعملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم تحديد سعر البيع حسب جودة القطعة، وعدد مرات ارتدائها، وتراوح سعر البلوزة ما بين 15 ـ 20 ألف ل.س، والبنطال 20 ألف ل.س، فيما يصل سعر القطعة إذا كانت جديدة إلى نحو 40 ألف ل.س.

بالمقابل لجأ البعض في مناطق النظام إلى بيع الثياب المستعملة، بالكيلو، بحسب تقرير لموقع "أثر" الموالي.

وتتراوح أسعار كيلو الملابس بين 6000 إلى 15 آلاف ل.س.

فيما يلجأ آخرون لتبديل الملابس المستعملة بملابس أخرى من محلات البالة (المستعمل) أيضا.

وتزعم خبيرة التنمية البشرية وتطوير الذات ربيعة يوسف، أن بيع وشراء الملابس عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الصفحات الشخصية مشروع ذاتي من دون تكاليف ويحقق عائدية مالية للشخص؛ فأي سلعة يمكن أن يتم عرضها عبر مواقع التواصل تدر ربحاً أفضل من رميها أو التخلص منها بلا فائدة. وفقا لذات التقرير.

بالمجمل؛ بات هاجس المواطن السوري في ماطق النظام، تحقيق كسب يعينها على اﻹنفاق في ظل الضائقة المالية الكبيرة التي تعيشها البلاد، والتفكير فيما لم يألفوه من حلول.

بينما يلجأ البعض إلى إعادة تدوير  ملابسهم القديمة واستخدامها من جديد ولو لم تكن في أفضل حالاتها، نتيجة ارتفاع أسعارها في الأسواق ارتفاعا مبالغا فيه، كما تصفه الصحف الموالية.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية