بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أكد عدد من أصحاب "حمامات" السوق، أن مهنتهم في طريقها للاندثار، بمحافظة حماة، الخاضعة لسيطرة النظام، بسبب شح المحروقات.
وبعد أن أصبح حمام السوق وجهة الناس، في ظل انعدام الكهرباء والمحروقات والماء، وإقرار التقارير اﻹعلامية بأن "قلة الاستحمام في المنزل" ناتجة عن تلك العوامل مجتمعة، يكشف موقع "أثر" الموالي، في مقال له عن تراجع أعداد زبائن الحمامات في حماة، تحت عنوان؛ "حمامات السوق في طريق الاندثار".
وأرجع الموقع سبب هذا التراجع إلى ارتفاع أجرة الحمام تتراوح بين 20 – 40 ألف ليرة سورية، وهي لا تناسب دخل غالبية الناس.
بالمقابل، يرجع أصحاب الحمامات ارتفاع اﻷجرة، إلى ارتفاع تكلفة شراء المحروقات وأجور العمال، حيث تبلغ تكلفة تشغيل الحمام نحو 150 ألف ليرة، في حين لا يتجاوز عدد الزبائن الـ10 يوم الخميس.
ويمتد عمر بعض الحمامات في حماة ما بين 400 سنة إلى 800 سنة، وكانت حماة تمتلك 5 حمامات توقف اثنان منهما عن العمل، وهما (حمام العثمانية توقف منذ عام، وحمام العبيسي متوقف منذ ثلاث سنوات)، ولم يبق إلا 3 حمامات في سوق العمل في المرابط وسوق الطويل، وهي (حمام الشواف وحمام الأسعدية وحمام الحلق) والتي تراجع الإقبال عليها جميعها، وفقا لذات التقرير.
وتتهم حكومة النظام بالفشل في إيجاد حل لأزمة توفير المحروقات، حيث تعاني البلاد شللا اقتصاديا واضحا تقر به الصحف الرسمية، نتيجة ندرة وارتفاع تكاليف حوامل الطاقة.
للمزيد اقرأ:
دمشق.. حمام السوق ملجأ المواطنين بعد شح المياه والكهرباء
https://baladi-news.com/ar/articles/81220