"السلام والحرية" تنتقد التقارب التركي مع النظام بسوريا - It's Over 9000!

"السلام والحرية" تنتقد التقارب التركي مع النظام بسوريا


بلدي نيوز

قالت "جبهة السلام والحرية" في بيان أمس الأحد 15 كانون الثاني، إن محاولات بعض الأطراف الفاعلة في الملف السوري، "إعادة تأهيل النظام" بدافع الحفاظ على مصالحها، لن يجلب الاستقرار والسلام لسوريا ودول المنطقة".

واعتبرت "الجبهة" وهي تجمع سياسي عربي وآثوري وكردي تشكل في صيف 2020، أن "جمود وتوقّف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة هو من دفع ببعض الدول المؤثّرة في الملف السوري، إلى اتخاذ خطوات للانفتاح على النظام بهدف تخفيف تداعيات الأزمة السورية التي عمّقت مأساة السوريين، وألقت بأعباء ثقيلة على دول الجوار" مضيفة أن  ذلك "تجلى مؤخّراً بتسارع مسار التقارب التركي مع النظام برعاية روسية".

وبينت أنها تتفهّم "دوافع الدول في الحفاظ على مصالحها وأمنها القومي"، معربة "عن قلقها البالغ من أيّة انعكاسات سلبية، قد تنجم عن هذا المسار على السوريين وقضيتهم العادلة، وترى أنّ الحلول الجزئية، ومحاولات إعادة تأهيل النظام ومكافأته على ما اقترفه بحق السوريين من جرائم وانتهاكات، لا يمكن أن تجلب السلام والاستقرار لسوريا ولدول المنطقة".

وأكّدت "التزامها بقضية الشعب السوري وتحقيق تطلعاته في الحرية وبناء دولة ديمقراطية حديثة، تضمن حقوق كافة السوريين بمختلف انتماءاتهم، وتمسكها بالحلّ السياسي بما يتماشى مع القرار 2254".

وحثت " الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على النظام، من أجل تطبيق بنود هذا القرار، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة السوريين دون تمييز، والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، وتأمين بيئة آمنة لعودة اللاجئين والمهجّرين، كمدخلٍ لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي الذي يتطلّع إليه السوريون".

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي