بلدي نيوز
عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، أمس الأربعاء، اجتماعاً عبر "غرفتين" منفصلتين، أحدهما في أربيل –عاصمة إقليم كردستان العراق، والثاني في القامشلي بمحافظة الحسكة، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها.
وقال "الجبهة" في بيان، إنه كان مقرراً أن يعقد الاجتماع في أربيل، إلا إن إدارة معبر سيمالكا الحدودي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، منعت دخول عدد من أعضاء الهيئة المتواجدين في الداخل، ومن دون أية مبررات، أو أسباب قانونية.
وِأشارت إلى أن الاجتماع بدأ بكلمة سياسية شاملة من قبل السيد أحمد الجربا رئيس الجبهة، وبحضور السيد سعود الملا رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا، والسيد داوود داوود رئيس المنظمة الآثورية الديمقراطية، تناول خلالها واقع المعارضة السورية، ودورها في العملية السياسية المتعثرة إلى الآن، بسبب تعنت النظام وعدم التقدم ولو خطوة واحدة، نحو المضي بالحل السياسي وفق القرار الأممي 2254.
وتضم "الجبهة" التي تأسست قبل عام أربعة مكونات معارضة، هي المنظمة الآثورية الديمقراطية، والمجلس الوطني الكردي، وتيار الغد السوري، والمجلس العربي في الجزيرة والفرات.