بلدي نيوز
علّقت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت 24 ديسمبر/كانون الأول، على الاجتماع الثلاثي المحتمل بين وزراء دفاع "روسيا وتركيا ودمشق".
وقال وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار" في لقاء صحفي مع وكالة "الأناضول"، إن "كل ما يجب القيام به يتم وفقا للإجراءات على جميع المستويات، من أجل حماية حقوق ومصالح بلدنا، وهناك اتصالات ضمن هذا النطاق أيضا".
وأكّد على أن الوزارة تعمل توفير المعلومات حول هذا الأمر متى وأين يتم ذلك، منوّهاً إلى أن تركيا لا تتجاهل اللقاءات والخطب والحوار.
وتابع قائلاً "لسنا منغلقين على الحوار، فالحوار مستمر، وأحيانا يتطور إلى لقاء بين الوزراء، وأحيانا يكون لقاء وحدات المخابرات، وأحيانا يحدث بطريقة مختلفة، نحن مصممون ومصممون على السيطرة على الميدان والطاولة، بأكثر الطرق فعالية تحت قيادة رئيسنا".
وأشار أكار إلى أن هناك أعمال ميدانية مطروحة على الطاولة، وهي مستمرة بلا انقطاع، وأن تركيا تعطي الرسائل اللازمة لجميع الأطراف بشخصيتها وهويتها وسياستها الواضحة.
وتابع "لقد أجرينا وندير أعمالنا ومفاوضاتنا في هذا الإطار دون المساس بسيادتنا واستقلالنا، دون المساس بحقوقنا.. لقد فعلنا ونفعل كل ما نحتاج إلى القيام به لحماية حدودنا وضمان أمن شعبنا وأمتنا..لا ينبغي لأحد أن يتوقع أي تساهل من تركيا بهذه المسألة".
وأعربت الخارجية الروسية عن تفاؤلها، في 16 كانون الأول، بعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقد لقاء ثلاثي مع بشار الأسد.
وجاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف"، ردا على سؤال من وكالة "نوفوستي" الروسية بشأن فكرة أردوغان، حيث قال إن "موسكو إيجابية للغاية بشأن فكرة الرئيس التركي، لعقد اجتماع بين قادة تركيا وسوريا وروسيا"، مضيفا "نجري الآن اتصالاتنا مع الأصدقاء السوريين".
وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 15 ديسمبر الجاري، عن عرض قدمه إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لعقد لقاء ثلاثي مع بشار الأسد.
وقال "أردوغان" في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول"، إن "بوتين ينظر لعرضه بإيجابية".
وأضاف الرئيس التركي "أولاً أجهزة مخابراتنا ثم وزراء الدفاع ثم وزراء خارجية (الدول الثلاث) يمكنهم الاجتماع، بعد اجتماعاتهم، ربما نجتمع نحن كزعماء، عرضت الأمر على السيد بوتين ولديه رؤية إيجابية بشأنه".
وأشار إلى أنه عرض على "بوتين" صياغة آلية مع روسيا وسوريا، لتسريع المسار الدبلوماسي، مؤكدا أن "اتفاقية سوتشي ومسار أستانا ينصان على أن مسافة 30 كم من حدودنا الجنوبية مع سوريا هي ممرنا الأمني".