بلدي نيوز
كشف مدير "مديرية السياحة بدمشق"، التابعة لوزارة السياحة في حكومة النظام، ماجد عز الدين أن أكبر نسبة للسياح الأجانب الذين زاروا سوريا خلال عام 2022، كانوا من حملة من الجنسية الأمريكية (47 بالمئة).
وزعم "عز الدين" أن عدد السياح الحاصلين على الجنسية الأمريكية، وزاروا سوريا بلغ 20 ألف زائر، مقابل 13 ألف قادم أمريكي خلال الفترة الزمنية لعام 2021.
وأضاف "عز الدين" في تصريح نقلته صحيفة "البعث" التابعة للنظام، أن القادمين العرب والأجانب إلى سوريا بلغ عددهم 1754000، بينهم 1588000 من العرب و176000 من الأجانب، مقابل 569000 قادم خلال الفترة نفسها لعام 2021، أي بزيادة قدرها 158%.
وذكر أن القدوم العربي نما بمعدل 177%، وكان النصيب الأكبر من القادمين للجنسية العراقية، بينما نما القدوم الأجنبي 74% .
واعتبر أن ذلك "سينعكس إيجاباً على نسب إشغال الفنادق وزيادة بالعائدات المالية المسدّدة لخزينة الدولة –ضرائب– رسم إنفاق استهلاكي".
وفي سبيل تنشيط السياحة إلى سوريا، لجأ النظام إلى تقديم تسهيلات ومغريات لمشاهير أجانب، على مواقع التواصل الاجتماعي، لزيارة سوريا، من أجل تقديم صورة غير حقيقة عن الوضع الأمني والاقتصادي.
ويحث النظام عملائه الذين يرافقون "اليوتيوبرز" الأجانب على إقناعهم بأن أسباب الدمار والخراب التي تظهر أحيانا في بعض الفيديوهات، ناتجة عن ما يطلق عليها "المجموعات الإرهابية"، التي "حرر" المناطق منها، بهدف تشجيع السياحة في مناطق سيطرته، علما أنه لا يمكن التأكد من الأرقام التي قدمتها "مديرية السياحة" من مصادر مستقلة.
وتعاني المناطق التي تخضع لسيطرة النظام، من نقص حاد وكبير في الخدمات الاساسية، كالماء والكهرباء والوقود والغاز، والسلع الرئيسية اللازمة للحياة، بالإضافة إلى انهيار كبير في قيمة الليرة السورية أمام الدولار، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز الـ 6000 ليرة سورية.
