بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال وزير السياحة، محمد رامي مرتيني، إنهم رفعوا التعويضات للأدلاء السياحيين، من 15 ألف ليرة إلى ما بين 100 وحتى 150 ألف ليرة لليوم الواحد.
وبحسب مرتيني؛ فإن التعويضات اليومية السابقة للأدلاء السياحيين لم تكن بالمستوى المطلوب، واعتبر أن «مهنة الأدلاء مهنة فكرية دقيقة، والوزارة تسعى للحد من هجرة هذه الكفاءات بما فيه العمل على إلزام الشركات والمكاتب السياحية بهذا القرار نظرا لتفرغ الدليل السياحي مع المكاتب ليلا نهارا».
وزعم مرتيني أن مهنة الدلالة السياحية والمهن التراثية، تم استبعادها من قرار رفع الدعم، نظرا لأهميتهم الكبيرة وضرورة حصولهم على معاملة تفضيلية عن غيرهم!!
وسخرت مواقع محلية من طرح وزارة السياحة، متسائلةً عن "باقي الشرائح" التي رفع عنها الدعم، وقال موقع "سناك سوري" إن "وزارة السياحة في بلد يعيش الحرب منذ 10 سنوات، وتراجعت السياحة فيه بدرجة كبيرة، تنبهت لأهمية دور الأدلاء السياحيين فقررت زيادة تعويضاتهم اليومية إلى مبلغ يعتبر أكبر من راتب موظف حكومي تقريبا، لكن ماذا عن باقي الشرائح الأخرى".
وتساءل الموقع "أليس للأطباء دور كبير، ويجب العمل على الحد من هجرتهم، والتنبه لخطر قلة أعداد الاختصاصيين ببعض المجالات الطبية الهامة والحساسة، لماذا لا تحذو وزارة الصحة حذو زميلتها وزارة السياحة برفع تعويضات الأطباء لذلك الرقم؟".
وعرج الموقع الموالي، على تعويض العمال في المعامل الإنتاجية، والذين يحصلون على 300 ليرة كوجبة غذاء يومية لا تكفي حتى لشراء بيضة واحدة.