بلدي نيوز
علّقت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين 12 كانون الأول/ديسمبر، على العلاقات التركية - السورية.
وقالت الخارجية الروسية وفقاً لما نقلته قناة الميادين، أن العلاقات بين تركيا وسوريا ليست سهلة، إلا أنها يجب أن تصل إلى عامل مشترك من أجل الاستقرار والسلام في المنطقة.
وتسعى روسيا إلى تطبيع العلاقات بين أردوغان وبشار الأسد، بيّد أن الطرفين لايزالا يرفضان هذه الفكرة، في وقت تعمل وسائل الإعلام الروسية بضخ تقارير مهامها الترويج للقضية.
وكان رد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في منتصف شهر سبتمبر الماضي، في مقابلة مع وسائل إعلام تركية على سؤال هل ستقيم أنقرة علاقات مع النظام السوري.
وقال "قالن"، إنه لا توجد حاليا أي خطط للاتصال السياسي (الدبلوماسي) مع النظام السوري، مشيرا إلى أن المخابرات تجري اتصالات في ما بينها في إشارة إلى لقاءات رئيس المخابرات التركي، هاكان فيدان بعلي مملوك من طرف النظام السوري.
وأكد أن موقف تركيا من النظام السوري واضح، مشددا على دعمهم لمسار "أستانا"، ومفاوضات اللجنة الدستورية.
ومؤخراً، ذكرت صحيفة "حرييت التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن رغبته في لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد "لو كان مشاركاً في قمة شنغاهاي" في أوزبكستان.
والتقرير جاء بعد يوم من نقل وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر قالت إن رئيس المخابرات التركية عقد اجتماعات متعددة مع نظيره السوري "علي مملوك" في دمشق في الأسابيع الأخيرة، في مؤشر على جهود تبذلها روسيا للتقريب بين تركيا ونظام الأسد بعد القطيعة التي أحدثتها حرب الأخير على السوريين منذ 2011.
وقال معدّ التقرير في صحيفة "حرييت" عبد القادر سلفي، إن أردوغان أدلى بهذه التصريحات بشأن الأسد في اجتماع مغلق لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
