بلدي نيوز
اعتبر دولت باهشتلي، زعيم "حزب الحركة القومية" الشريك في التحالف الجمهوري الحاكم في تركيا، أن اللقاء الذي أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي في قطر "صحيح"، وأنه يجب فتح المجال للقاء رئيس النظام بسوريا، بشار الأسد.
وكان "أردوغان"، صافح "السيسي"، قبل يومين، على هامش افتتاح مونديال كأس العالم في الدوحة، في أول لقاء بين الزعيمين.
وأظهرت صورة نشرت على الموقع الرسمي للرئاسة التركية، الرئيسين اللذين ساد الفتور علاقتهما منذ تولي "السيسي" الرئاسة في مصر، يتصافحان وإلى جانبهما أمير قطر تميم بن حمد.
وقال "باهشتلي"، وهو حليف "أردوغان"، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام مقربة من الحكومة يوم الثلاثاء: "الاتصال الذي أقامه رئيسنا مع الرئيس المصري السيسي في قطر اتصال صحيح، وبرأينا يجب إعادته".
وأضاف مستدركا: "ليس ذلك فحسب، بل يجب فتح لقاء مع رئيس الجمهورية العربية السورية، بشار الأسد، وتشكيل إرادة مشتركة ضد المنظمات الإرهابية".
و"من المعروف أن تركيا تربطها علاقات تاريخية قوية مع مصر وسوريا والعراق"، وفق "باهشتلي"، الذي تابع: "كما تتماشى حوارات بلادنا البناءة والإيجابية والنامية والصادقة مع جيرانها مع أهداف عام 2023".
وقال "أردوغان"، يوم الخميس 17 تشرين الثاني، إن "بلاده يمكن أن تعيد النظر في علاقتها مع النظام السوري، بعد انتخابات 2023 في تركيا".
وأضاف "أردوغان"، تعليقا على سؤال حول لقاء محتمل مع رئيس النظام بشار الأسد عبر روسيا، "لا مستحيل في السياسة، يمكننا تقييم ذلك عندما يحين الوقت المناسب".
وخلال أيلول الماضي، أعرب "أردوغان" عن رغبته في لقاء الأسد، إن تمكن من حضور قمة سمرقند، وفق ما نقلت حينها وكالة "رويترز"، عن صحيفة "حرييّت" التركية.
وكانت الوكالة نقلت عن أربعة مصادر، قولهم إن رئيس جهاز المخابرات التركي، حقان فيدان، ورئيس المخابرات السورية علي مملوك، التقيا في العاصمة السورية دمشق مرات عدة.