بلدي نيوز
اعتبر نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، غبرييل شمعون، اليوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، أن التهديدات التركية بشن حملة عسكرية في المنطقة، يُنذر بـ"كارثة كبيرة" لا تقل خطراً عن تفجير إسطنبول.
ووصف "شمعون" الاتهامات الموجّهة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" والإدارة الذاتية من قبل تركيا، أنها "معلبة وجاهزة".
وبحسب "شمعون"، فإن هدف تركيا من هذه الاتهامات، هو "ضرب مشروع الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، وخلق حجة لحدوث عملية عسكرية في المنطقة".
ودعا "شمعون"، المجتمع الدولي للتحقيق في حادثة تفجير إسطنبول، والكشف عن المسبب الحقيقي له.
ونفى "مظلوم عبدي" قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يوم الاثنين الماضي 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، صلة قواته بالتفجير الذي حصل في ولاية إسطنبول بتركيا، في 13 من الشهر الجاري، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وكانت أدانت دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا، الانفجار، ووصفته بالعمل "الإرهابي".
وأسفر هجوم شارع الاستقلال في إسطنبول عن مقتل 6 مدنيين، وإصافة أكثر من 80 آخرين بجروح، ووجهت أنقرة الاتهام لحزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية التي تقود قوات "قسد" بالمسؤولية عنه، وتوعدت بشن عمل عسكري جديد شمال سوريا.