بلدي نيوز
هدّد بيان صادر عن القوى والفعاليات الثورية في الجنوب السوري، بمعاقبة أي شخص يُثبت تقديمه المساعدة لعناصر تنظيم "داعش" وتسهيل حركتهم وتنقلاتهم والتخابر معهم وتقديم الملاذ الآمن لهم في المنطقة.
وعُلّق البيان، صباح اليوم الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول، في شوارع وأحياء مدينة طفس بريف درعا الغربي، متوعدا أنه سيتم تنفيذ على هؤلاء نفس العقوبة التي ستُطبّق على عناصر داعش، لأنهم يعتبرون شركاء لهم.
وكانت دفعت قوات النظام، يوم الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول، تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة اليادودة بريف درعا الغربي (جنوبي سوريا).
وأفاد "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن مصدر محلي وقتها، بأن تعزيزات عسكرية وصلت، إلى حاجز المفطرة في محيط بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، شملت 3 دبابات تابعة للفرقة 15، بالإضافة إلى مليشيات محلية يتزعمها القيادي السابق في الجيش الحر "مصطفى المسالمة" الملقب بـ"الكسم".
وأوضح التجمع، أن التعزيزات تأتي عقب ساعات قليلة من انتهاء اجتماع بين وجهاء البلدة مع رئيس فرع الأمن العسكري "لؤي العلي"، حيث طالب الأخير خلاله إخراج مجموعات تابعة لتنظيم داعش، يدعي أنهم داخل البلدة.
وكانت أنهت فصائل محلية في مدينة جاسم، حملتها العسكرية على خلايا من تنظيم "داعش" في المدينة، بعد أيام من التفجيرات والاشتباكات.
وقالت مصادر محلية وقتها، إن الحملة العسكرية التي أطلقتها فصائل محلية انتهت، وعادت الحياة إلى المدينة بشكل كامل، كما استأنفت العملية التدريسية بعد انقطاع لمدة أسبوع.
وسبق أن فجرت مجموعات محلية وبمشاركة "اللواء الثامن"، السبت 15 تشرين الأول، منزلاً في مدينة جاسم بريف درعا كان يتحصن فيه 4 قادة من تنظيم "داعش"، ما أدى لمقتلهم جميعاً.