بلدي نيوز - (متابعات)
كشف الإعلامي السوري، فيصل القاسم، عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، عن تفاصيل حادثة قطع أذن خطيب المسجد الأموي، مأمون رحمة، المعروف بتأييده الشديد لنظام الأسد.
وزعم "رحمة"، أن "الإرهابيين اختطفوه وطلبوا منه أن يعمل مفتيا لهم"، مضيفاً في مقطع مأخوذ من لقاء نشرته صفحة كلام سياسي على موقع فيسبوك "إرهابيو داعش طلبوا مني أن أعمل مفتيا لهم وأقتل السنة الذين يعملون مع الحكومة، والشيعة والعلويين الكفار، مقابل 1500 دولار"، مشيراً أنه رفض العرض، فقطعوا أذنه وأجبروه على أكلها.
ونشر "القاسم" ردا على مزاعم "خطيب الأموي"، كاشفاً إن "رحمة" كان يخطب في أحد الجوامع في بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، وعند انتهاء الخطبة قام بالدعاء لرأس النظام "بشار الأسد"؛ فانتفض المصلون عليه وقام أحدهم بضربه على أذنه فانقطعت، موضحاً أن الحادثة حصلت في بداية اندلاع الثورة، قبل ظهور تنظيم "الدولة" وجبهة النصرة"، مؤكدا أن وقت حصول الحادثة كان عدد مقاتلي الجيش الحر محدودا".
يشار إلى أن "رحمة" من مواليد بلدة كفربطنا ومن المعروف عنه تعامله مع الفروع الأمنية قبل اندلاع الثورة السورية بتاريخ 15 أذار/ مارس 2011، وألقى أول خطبه بالمسجد الأموي في المسجد بتاريخ 8 تموز/ يوليو 2013، حيث يقوم من على منبر المسجد الاموي بالتغني بإيران وميليشيا حزب الله اللبناني ونظام الأسد، إضافة إلى ثنائه على التدخل الروسي في دمشق.