بلدي نيوز
كشفت تقارير إعلامية، عن مخاوف لدى السكان في مدينة حمص، من تحول شوارعهم إلى مسابح ومستنقعات مياه كبيرة، بعد "الطوفان" الذي شهده أحد أحياء محافظة اللاذقية، يوم الجمعة الفائت.
ونقلت التقارير مخاوف أهالي حمص وتحديدا سكان حيي النزهة والزهراء، من انسداد المصارف المطرية، ما يؤدي لتجمع المياه، وانقطاع الشوارع.
ويشهد حيا النزهة والزهراء المأساة نفسها كل عام، بسبب ميلان شوارعهما، الأمر الذي يؤدي لنزول المياه وتجمعها قرب مكان انتظار السرافيس.
وطمأن مدير الأشغال العامة في مجلس مدينة حمص، التابع للنظام، حيدر الوعري، سكان تلك اﻷحياء، وزعم أن الوضع في مدينة حمص جيد، وقامت ورشات المجلس بعملها على مدار العام بتنظيف المصارف المطرية.
وقال الوعري "أبرمنا عقد مؤازرة، وتمكنا من تنظيف كل المصارف المطرية قدر الاستطاعة".
يذكر أن الكثير من شوارع وحارات مدينة حمص غير مؤهلة بشكل كامل، ويحتاج بعضها للتعبيد والتزفيت كأحياء في ضاحية الباسل وحي الورود، ما يحولها في فصل الشتاء إلى مستنقعات طينية.
ورغم كل المطالبات بتعبيد الطرق وإصلاحها، يغمض المسؤولون أعينهم عن تلك المعاناة، ويتركون المهمة لأشعة الشمس لكي تقوم بتجفيف المياه المتجمعة.