بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أن مستلزمات موسم القمح تؤرق مزارعي دير الزور وأن "الأسمدة" على رأس قائمتها، وأكدت أن مخاوف مزارعي دير الزور قائمة لجهة نقص مستلزمات العمليّة الإنتاجية لموسم القمح القادم، فضلا عن التكاليف المُرتفعة لمُجمل العمليّة بدءا بالحراثة والتسميد، وصولا إلى وقود الري وكفايته وعمليات الحصاد وما يتبعها عند التوريد.
وكشف مدير فرع المصرف الزراعي المهندس محمد العكل أنّ المتوافر حالياً من أسمدة غير كافٍ مع قرب انطلاقة موسم القمح، إذ إنّ الكميات الموجودة حالياً في مستودعات المصرف وصلت إلى 665 طناً، منها 490 طناً من الفوسفات ، و175 طناً من سماد نترات الأمونيا، فيما المفترض أن يكون المُخزن في مثل هذه الفترة كما الموسم الماضي 2000 طن. وأضاف إن عمليات الصيانة لمعمل الأسمدة والتي انطلقت منتصف أيلول أخرت توفيرها.
وأشار إلى أن حاجة موسم القمح القادم أكثر من 10 آلاف طن بالنظر لدخول مساحات زراعيّة جديدة للاستثمار، وسيكون منها في قطاع الري السابع بريف البوكمال، علما أن ما يُعطى من سماد للدونم الواحد تبلغ كميته 30 كغ.