بلدي نيوز
أكد حزب كردي سوري، أمس الجمعة، أن الناشط الكردي المعتقل "مروان حميدي" الذي بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام قبل يومين في سجون "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد"، خضع لتحقيق شامل من قبل كوادر "حزب العمال الكردستاني - بي كي كي"، وأُبلغ بالحكم عليه بالسجن لمدة عامين.
وقال "حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا"، (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي السوري) في بيان، إن "قوات الأسايش" التابعة لقوات "قسد"، اعتقلت الشاب حميد عيدي، نجل القيادي في حزبنا مروان عيدي، بعد يوم من محاولة اغتياله عبر إطلاق الرصاص على سيارته، في مدينة عامودا بريف القامشلي من قبل مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)".
وأوضح البيان، أن "محاولة اغتيال حميد الفاشلة واعتقاله لاحقاً، جاءت على خلفية منشورات له على صفحته في فيسبوك، ينتقد فيها قرارات وسياسات سلطة الأمر، ودون إخضاعه للمحاكمة أو توجيه تهم صريحة له، كما لم يسمح لذويه توكيل محامي له".
وذكر البيان أن "حميد خضع للتحقيق من قبل كوادر (بي كي كي)، وأُبلغ بالحكم عليه بالسجن لمدة عامين، وعدم السماح له باستئناف الحكم بالرغم من عدم تقديمه للمحاكم"، التي تزعم "الإدارة الذاتية" وجودها.
ولفت إلى أنه "بعد مرور أكثر من مئة يوم على اعتقاله دخل حميد عيدي في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ يوم الأربعاء، داخل سجن علايا في مدينة قامشلي، لغاية الإفراج عنه".
وشدد البيان على أن "مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني عن الاستمرار في النضال لنيل حقوق الشعب وصون كرامته وحريته في سوريا المستقبل".
ودعا البيان "المنظمات الإنسانية والحقوقية والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة النفوذ في المنطقة، إلى تحمل مسؤولياتها بالضغط على (قسد) لوقف هذه الانتهاكات والأعمال الترهيبية بحق السوريين، والعمل على إطلاق سراح حميد عيدي"، محملا "الإدارة الذاتية" و"قسد" مسؤولية أي أذى قد يلحق به، جراء الإضراب عن الطعام.