بلدي نيوز
أكد المستشار في شؤون الأسرة فهد سعد الدين زيادة، انتشار حالات طلاق المسنين، وأن بعضها استمر لمدة 50 عاما وانتهت بسبب عدم تقدير العشرة.
وأشار سعد الدين في حديثه لإذاعة "ميلودي إف إم"، إلى انتشار ظاهرة جديدة بين حالات الطلاق وهي طلاق كبار السن وهي أشبه بالكارثة، وهناك حالات تصل مدة الزواج فيها 50 سنة، ليقرر أحد الزوجين إنهاء الزواج رغم طول فترة الزواج.
وأضاف أن أسباب طلاق الكبار هي تصفية الحسابات، والاستقواء بالأولاد، وإهمال الزوجين لبعضهما، فيما كان هناك تقدير للعشرة سابقا، وتمسك أكبر بالأسرة والتزام أكبر بالمحافظة عليها فيما الآن لتم تعد هذه القيم موجودة.
وأشار إلى أنه من الغلط تحديد نسبة الطلاق، بل يجب مقارنتها بمعدلات الزواج، معتبرا أن السبب الأول والأبرز لحالات الطلاق هو انعدام المسؤولية وعدم القدرة على تحملها ماديا ولا مجتمعيا، فضلا عن غياب التأهيل.
وكان القاضي الشرعي الثالث في دمشق خالد جندية، كشف عن ازدياد معدلات الطلاق في العاصمة، مشيراً إلى أن 30 ألف حالة زواج و 10 آلاف حالة طلاق سجلت في دمشق خلال عام 2020.