بلدي نيوز
ادّعى وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "عصام شرف الدين"، أن عددا كبيرا من اللاجئين السوريين يرغب بالعودة إلى بلدهم، لكن لم يكن هناك آلية للتعاطي معهم، وأن بعضهم يحمل أغراضه معه خلال العودة، ما يعني أنه يعود بثقة.
وزعم أن وزارته جاهزة للتعاون مع المديرية العامة للأمن العام في هذا الملف، وأنّ العملية تتم أولاً باللجوء إلى العودة الطوعية ثم إلى المنظمات الدولية، في حين ذكر موقع النشرة اللبناني أن مراكز الأمن العام في الجنوب والنبطية بدأت تسجيل أسماء السوريين الراغبين بالعودة لبلادهم، بحسب موقع قناة الجديد.
وصور الأمر بأنه عودة طوعية وآمنة وتتم بالاتفاق مع النظام الذي فروا من بطشه. وبحسب المصدر، فإن الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين تبلغ 15 ألفاً، وأن المراكز تقوم بإعداد لوائح اسمية، على أن يرسل النظام حافلات لنقلهم إلى سوريا بمرافقة الأمن العام اللبناني والصليب الأحمر وبحضور ممثلين عن الجمعيات العاملة تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.