بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
كثّف "الجيش الوطني السوري" بالتعاون مع الجيش التركي، قصفهما المدفعي والصاروخي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الريف الشمالي لمحافظة حلب، في إطار الردّ على مجزرة مدينة "الباب" التي راح ضحيتها 14 شهيداً وما يزيد عن 40 جريح، فيما تعرضت قاعدة أمريكية واقعة في ريف ديرالزور الشرقي، ليلة الجمعة-السبت 20 آب/أغسطس، لهجوم صاروخي مجهول المصدر، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر.
ففي حلب شمالا، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، بأن القوات التركية وفصائل "الجيش الوطني" المتمركزة في محيط مدينة الباب استهدفوا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ 9 قرى في ريف حلب الشمالي ضمن مناطق انتشار قوات "قسد"، حيث سقطت قذائف مدفعية على قرى "سموقة وتل مضيق ووردية وسد الشهباء وخربشة وتل زويان والشعالة ورادار الشعالة وأطراف مدينة تل رفعت" بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
وبحسب مراسلنا، فإن القصف آنف الذكر تزامن مع تحليق طائرة استطلاع تركية في أجواء المنطقة.
في السياق، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن مدينة الباب شهدت إضراباً كاملاً، إذ أغلقت حميع المجال التجارية في سوق الخميس بالإضافة للمحلات التجارية خارج السوق، تعبيراً عن حزنهم الشديد على أرواح الشهداء الذين قتلوا يوم الأمس جرّاء قصف النظام و"قسد" على المدينة والذي خلّف نحو 14 شهيداً ومايزيد عن 40 جريح.
وفي إدلب، قال مصدر خاص لبلدي نيوز، إن مجهولين قتلوا السيد "تركي بياسي" من الطائفة الدرزية البالغ من العمر 65 عاما، وزوجته "هدى زيبار" البالغة من العمر 61 عام ليلة أمس الماضية بطلق ناري في الرأس.
وأوضح المصدر، أن أهالي قرية كفتين ذات الأغلبية الدرزية عثروا على جثمان الرجل وزوجته مقتولين قرب منزلهم في القرية وكان قد مر على وفاتهما عدة ساعات.
ولفت المصدر إلى أن الجهات المختصة المسؤولة عن أمن المنطقة توجهت لمكان الحادثة فور بلاغهم وعملت على نقل جثامين الضحايا إلى مقر الطبابة الشرعية للكشف عن سبب وتوقيت الوفاة، فيما بقيت الجهة المنفذة لتلك الجريمة مجهولة الهوية حتى الآن.
إلى المنطقة الشرقية، قالت مصادر محلية، إن هجوما صاروخيا جديدا يعتقد أن مصدره الميليشيات الإيرانية استهدف قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي منتصف ليلة الجمعة.
وأضافت أن طيران التحالف الدولي حلّق بشكل مكثف في سماء منطقة الشامية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية والنظام بريف ديرالزور الشرقي، إثر عملية القصف على القاعدة.
وبحسب المصادر، فإن هذا الهجوم يعد الثاني خلال أسبوع، حيث تعرضت المدينة السكنية في حقل العمر النفطي، والذي تتخذه قوات التحالف الدولي مقراً لإقامة جنودها، لهجوم صاروخي دون وقوع أي خسائر، بحسب بيان صادر عن قيادة التحالف.
وفي الرقة، قال مصادر، إن خلايا تنظيم "داعش" هاجموا دورية عسكرية لقوات النظام على الطريق الواصل بين منطقة الرصافة ومطار الطبقة العسكري.
وأضافت، أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين من قوات الأسد وإصابة آخرين بجروح.