بلدي نيوز – ريف اللاذقية – (أبو عمار اللاذقاني)
لا يزال الدعم الروسي يتدفق إلى الساحل السوري، وسط تمهيدات من قبل النظام لاستقبال هذا الدعم عن طريق إفراغ المطارات والنقاط العسكرية لأجل استقبال الدعم العسكري الروسي.
وقال النقيب إسلام علوش في تصريح خاص لبلدي نيوز إن "التدخل الروسي بات واضحاً كتدخل إيران لإنقاذ الأسد الذي شارف على السقوط، وقد علم جهاز الاستخبارات لدى جيش الإسلام أن النظام استقدم عدداً كبيراً من القوات الروسية وضباط وخبراء وأجهزة رادار، وتم وضعها في مطار الباسل والحديقة القريبة منه".
وأضاف علوش "استهدفنا مطار الباسل، وأماكن تجمع الضباط الروس في المطار بعدد من صواريخ الغراد، وتم تحقيق إصابات مباشرة، ولن نتوقف عند ذلك فنحن مستمرون بمحاربة أي معتد على بلادنا مهما كانت جنسيته أو رايته التي يرفعها".
وأظهرت صوراً تم التقاطها على الأقمار الاصطناعية إنزال عشرات الدبابات الروسية من نوع t90 في مطار "الباسل" بمحافظة اللاذقية.
من جانب آخر، تناقل ناشطون عن إنزال ما يقارب 300 عنصر روسي في ذات المطار عدا عشرات العناصر الذين نزلوا في ميناء طرطوس.
وعلمت شبكة بلدي من مصادر خاصة، أنّ النظام يبني مهبطاً للطيران المروحي في منطقة سطامو، الواقعة شمال مطار الباسل وغربي مدينة القرداحة، في ثكنة التدريب الجامعي من أجل نقل قوات النظام جواً بعد توقف معظم الطرقات البرية.