تيار معارض ينتقد المبعوث الدولي ورئيس وفد المعارضة بـ"الدستورية السورية" - It's Over 9000!

تيار معارض ينتقد المبعوث الدولي ورئيس وفد المعارضة بـ"الدستورية السورية"


بلدي نيوز 

أعرب "تيار الغد السوري" المعارض، عن "خيبة الأمل من مسار اللجنة الدستورية بشكل عام، والشكل الذي تم به إلغاء الجولة التاسعة بشكل خاص". 

وقال "التيار" الذي يقوده الرئيس الأسبق "للائتلاف الوطني السوري" في بيان بمناسبة اجتماعه الدوري الشهري، إن إلغاء الجولة التاسعة "أثبت عدم اكتراث النظام السوري وحلفائه بالوقت وعدم جديتهم في الوصول إلى أي حل سياسي".

واستنكر ما وصفه بـ"العبثية في التعامل مع مسار العملية الدستورية التي لم تنجز أي شيء خلال الجولات الثمانية السابقة".

وعبّر التيار -الذي يقودها أحمد الجربا- عن "تحفظه على أداء مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، وتمييعه للمهمة الملقاة على عاتقه وتجاهله لعناصر القرار 2254 وحصر عمله كأقل من ميسر للجنة الدستورية وهذا الدور غير مقبول بالنسبة للأمم المتحدة".

ودعا "الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها والقيام بالدور المنتظر منها، واتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل فتح كل سلال التفاوض بشكل متوازٍ وبجداول زمنية واضحة".

كما سجل "التيار"، "تحفظه على أداء الرئيس المشترك من طرف المعارضة، واتخاذه مواقف انفرادية وغير مبررة، وضعيفة لا ترقى للمستوى المطلوب أكاديميا أو وطنيا"، مؤكدا أنه "سيعمل مع حلفاءه على معالجة هذا السلوك الضعيف والذي يضر بثورتنا وبمجمل مسار الحل"، حسب ما جاء في البيان. 

وألغى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون"، السبت 16 يوليو/تموز، اجتماع الجولة التاسعة للهيئة الدستورية السورية والتي كان من المقرر عقدها في الفترة ما بين 25 إلى 29 يوليو الجاري.

وقبل ذلك، طالب الرئيس المشترك للجنة الدستورية "هادي البحرة" مجلس الأمن الدولي، بإلزام أطراف اللجنة بتنفيذ اقتراحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" التي قدّمها لمنهجية نقاش مجدية تُحقق تقدماً مستمراً وملموساً في أعمالها.

وجاء كلام "البحرة" عقب أيام من تسلمه برقية من "بيدرسون" يخطره فيها بتأجيل انعقاد الدورة التاسعة لاجتماعات اللجنة الدستورية بناءً على طلب من الرئيس المشترك عن نظام الأسد، معلّلاً أن وفده سيكون مستعداً للمشاركة في الدورة التاسعة فقط عندما تتم تلبية ما وصفه بالطلبات المقدمة من الاتحاد الروسي. 

 وكانت اقترحت موسكو أن يكون مكان الاجتماعات القادمة للجنة الدستورية في دبي أو أستانا أو إسطنبول بما يعني إخراج اللجنة الدستورية من مظلة الأمم المتحدة، الأمر الذي عارضته تركيا واقترحت مدنا مختلفة تحت مظلة الأمم المتحدة مثل "نيروبي - فيينا - لاهاي".

وفي شهر حزيران/يونيو الفائت، اختتمت الجولة الثامنة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي عقدت في مدينة جنيف السويسرية على مدار 5 أيام والتي شهدت حدة في الكلام بين الأطراف بحسب بيان صحفي لمكتب المبعوث الخاص الذي أكد أن الرئيسين للجنة اتفقا على عقد الجولة التاسعة بين 25-29 تموز/يوليو من العام الجاري.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي