تفجير منزل قيادي معارض بدرعا والنظام يصعد في حلب وإدلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

فجر مجهولون عبوة ناسفة في منزل القيادي "إياد جعارة"، ما أسفر عن مقتل زوجته وإصابة القيادي مع 6 آخرين من أفراد عائلته (سيدتان و 4 أطفال) بجروح متفاوتة، اليوم الأحد 17 تموز/يوليو، فيما صعدت قوات النظام من قصفها المدفعي على ريفي إدلب وحلب.

ففي حلب شمالا، استهدفت قوات النظام قريتي مكلبيس، والهباطة في ريف حلب الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، كما تعرضت بلدة القاهرة في سهل الغاب بريف حماة لقصف مماثل من قبل قوات النظام.

وتمكنت فصائل المعارضة العسكرية من صد محاولة تسلل لقوات النظام والميليشيات المساندة لها على محور قرية مكلبيس في ريف حلب، وكبدت القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد.

وفي إدلب، أصيب ستة أطفال من عائلة واحدة بجروح وكسور ورضوض خفيفة، إثر سقوط جدار مسكنهم المؤقت عليهم.

وقصفت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها بقذائف المدفعية الثقيلة وبشكل مكثف بلدات وقرى الفطيرة، وبينين، وسفوهن، والملاجة، ومعربليت في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بدمار واسع.

واستهدفت فصائل المعارضة مواقع وتجمعات قوات النظام السوري وميليشياته في الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي، وبسرطون في ريف حلب الغربي، وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.

درعا جنوبا، فجر مجهولون عبوة ناسفة في منزل القيادي "إياد جعارة"، ما أسفر عن مقتل زوجته وإصابة القيادي مع 6 آخرين من أفراد عائلته (سيدتان و 4 أطفال) بجروح متفاوتة.

إلى المنطقة الشرقية، عثر نازحون في مخيم الهول بريف الحسكة، على جثة امرأة مقتولة ومرمية في أحد الحفر المخصصة للصرف الصحي.

من جهة ثانية، أعادت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فتح معبر "الصالحية" مع مناطق سيطرة النظام شمال محافظة دير الزور.