بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أعلنت فصائل المعارضة السورية مقتل أحد عناصر قوات النظام "قنصاً"، صباح اليوم السبت 16 تموز/ يوليو، على جبهات ريف إدلب الجنوبي، فيما قضى وأصيب عدد من المدنيين جراء الألغام ومخلفات الحرب بربف حلب.
ففي إدلب شمالا، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرايا القنص استهدفت أحد عناصر قوات النظام السوري أثناء محاولته التسلل إلى نقطة متقدمة على جبهة معرة موخص جنوب إدلب بسلاح القنص، ما أدى إلى مقتله.
وبيّن أن "سرايا القنص النهاري والليلي منتشرة على كافة محاور القتال مع قوات النظام والمليشيات المساندة له، ومستعدة لاستهداف وقنص أي هدف معادٍ يحاول الاقتراب من مناطق شمال غرب سوريا".
وفي حلب، أفادت مصادر مطلعة، أن لغما أرضيا من مخلفات الحرب انفجر مساء الجمعة في قرية "خربة المناصير" بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد مدنيين على الفور وإصابة شخص ثالث بجروح تم نقلهم إلى أقرب نقطة طبية لتلقي الإسعافات.
وفي تلك الأثناء، أصيب الطفل "عمار محمد إسماعيل" البالغ من العمر (13 عاماً) بجروح بلغية جرّاء انفجار لغم أرضي في قرية قرطل التابعة لمدينة "عين العرب" شرق حلب.
فيما توفي خمسة مدنيين منهم ثلاثة أطفال "غرقاً" في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، فيما نجا 10 آخرين كادوا أن يغرقوا خلال السباحة في المسطحات المائية (أنهار وبحيرات) في شمال غربي سوريا.
جنوبا في درعا، قال "تجمع أحرار حوران"، إن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية تابعة للنظام بعبوة ناسفة بالقرب من معمل الكونسروة شمال المزيريب غرب درعا، ما تسبب بمقتل عدد من العناصر وإصابة آخرين.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر متطابقة إن مسلحين مجهولين أقدموا على اختطاف أمين فرقة حزب البعث التابعة لنظام الأسد المدعو "طلعت المسلماني" في بلدة "علما" بريف درعا الشرقي، واقتياده إلى جهة مجهولة.
من جهة ثانية، أقدم مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على المدعو "محمد رياض عقيل الديري" في مدينة الشيخ مسكين، ما أدّى إلى مقتله على الفور.