بلدي نيوز – (متابعات)
قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان "ليس هناك أي ممرات في حلب توصف بممرات إنسانية، فالممرات التي تحدث عنها الروس يسميها أهالي حلب بممرات الموت". وأضاف "نعتبر الإعلان الروسي ومطالبة المدنيين بمغادرة مدينتهم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
وأعلنت المعارضة -وفق رمضان- حلب "مدينة منكوبة" في ظل "مخطط يشارك فيه الطيران الروسي والحرس الثوري الإيراني لتهجير الأهالي من مدينتهم"، مضيفا أن ما يجري "تدمير كامل ومنهجي للمدينة على سكانها سواء كانوا مدنيين أم مقاتلين".
وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة رياض حجاب وجّه أمس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ندد فيها بـ"بتغيير ديمغرافي وتهجير قسري" في حلب.
وفتحت قوات النظام المعابر الخميس بعد إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بدء "عملية إنسانية واسعة النطاق" في حلب. وطالبت قوات النظام سكان هذه الأحياء -الذين يقدر عددهم بنحو 400 ألف شخص- بالخروج، ومقاتلي المعارضة بتسليم سلاحهم تزامنا مع إصدار رئيس النظام السوري بشار الأسد مرسوما تشريعيا يقضي بمنح العفو "لكل من حمل السلاح" وبادر إلى تسليم نفسه خلال مدة ثلاثة أشهر.