المعارضة تقصف مواقع النظام في إدلب وجرحى بتفجير في إعزاز

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

كثفت فصائل المعارضة العسكرية من قصفها المدفعي والصاروخي، على مواقع قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية، فيما أصيب شخص بجروح اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة أسفل سيارة في مدينة أعزاز شمالي حلب.

ففي إدلب شمالا، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرايا المدفعي والصواريخ في غرفة عمليات "الفتح المبين" استهدفت بصواريخ الغراد تجمعات قوات النظام والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية في كل من "مدينة سراقب، وقرية داديخ، وكفربطيخ" في ريف إدلب الشرقي، و"ميزناز" شمال شرق إدلب، وبلدات "بابيلا، وحنتوتين، وكفرنبل، وحزارين، والملاجة، والدانا، وجرادة" في ريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المصدر أن "القصف جاء ردا على استهداف قوات النظام والطائرات الحربية الروسية للمناطق المحررة، وخرقهم لاتفاق وقف إطلاق النار المستمر للمناطق المحررة شمال غرب سوريا".

وفي حلب، قال مراسل بلدي نيوز في حلب، إن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة نوع "بيك أب" انفجرت وتسببت بإصابة المدعو "أبو محمد الدك" الذي كان يستقل السيارة وهو مهجر من بلدة "منغ" شمالي حلب.

جنوبا في درعا، استقدمت قوات النظام دبابتين ورشاش مثبت على سيارة رباعية الدفع، إضافة لعدد من العناصر الذين انتشروا بالأراضي الزراعية شمال مدينة جاسم.

بدوره قال قيادي سابق في فصائل المعارضة، إن هذه التعزيزات وسيلة ضغط يمارسها رئيس فرع "الأمن العسكري" بدرعا والذي يزعم وجود خلايا لتنظيم "داعش" بالمدينة، وطالب مقاتلي المُعارضة السابقين من سكان المدينة بمحاربتهم. وأضاف أن إصرار النظام على وجود خلايا التنظيم في المنطقة هي حجة قديمة يستخدمها عند رغبته حصار المدينة.

إلى المنطقة الشرقية، قال موقع "نهر ميديا" المحلي، إن "نجم العبد الله المستت" البالغ من العمر 65 عاماً، فارق الحياة بسكتة قلبية أصابته بعد الإفراج عنه من قبل فرع "أمن الدولة" بدير الزور بساعات، على خلفية اعتقال بسبب تشابه الأسماء.

وأضاف الموقع، أنّ الرجل تعرض للضرب والتعذيب على يد عناصر الفرع، ليعترف أنّه الشخص المطلوب ولكن بعد التدقيق تبين أنّه غير مطلوب.