بلدي نيوز - إدلب (خاص)
خرجت مظاهرة احتجاجية اليوم الجمعة 24 حزيران، تضم مهجرين ونازحين من مناطق دمشق وحمص وحماة وإدلب، يعيشون في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن العشرات خرجوا بمظاهرة تدد بقرار إخلاء المنازل في بلدة الفوعة التي سكنوها عقب تهجيرهم ونزوحهم من مختلف مناطق سوريا.
وفي حديث خاص لبلدي قال أبو خالد وهو مهجر من ريف دمشق إلى بلدة الفوعة: "إننا كمتظاهرين نطالب فيلق الشام بعدم إلزامنا بالخروج من هذه المنازل فلا نملك مأوى غيرها، و ليس لدينا القدرة على استئجار منازل ودفع إيجارات".
وأضاف "معظمنا هنا نسكن في بلدتي الفوعة وكفريا من الفقراء والعمال الذين لا تتعدى يومية العامل 40 ليرة تركية، وهي لا تكفي لتأمين المتطلبات الأساسية وحاجة أطفالنا ومنازلنا".
وذكر أن هذه المنازل لجأوا إليها منذ إخراجهم من مناطقهم التي سيطر عليها جيش النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، واليوم يريد الفيلق إخراجهم منها، على حد وصفه.
ويُشار إلى أن بلدتي الفوعة وكفريا تحوي آلاف العوائل النازحة والمهجرة من مناطق عِدة في سوريا، التجأت إليها بعد اتفاقية إخراج الميليشيات الإيرانية وسكان القريتين أواخر عام 2016.