بلدي نيوز
اتهم مسؤول روسي، يوم أمس الاثنين 20 حزيران/يونيو، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن أزمة الوقود والغاز بمناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة "دميتري بوليانسكي"، إن سبب أزمة المشتقات النفطية ونقص المواد الغذائية في مناطق سيطرة النظام، هو العقوبات المفروضة عليه، إضافة إلى وجود القوات الأميركية في شمال شرقي البلاد.
وأضاف خلال جلسة مجلس الأمن، أن "تصريحات واشنطن وعدد من العواصم الأخرى حول أن العقوبات الأحادية الجانب تأتي التزاماً بتعهداتها الدولية، والادعاءات بشأن طابعها الدقيق والمدروس لا تبدو كاذبة وغير مقنعة فحسب، بل وتظهر الموقف غير الإنساني تجاه المدنيين في سوريا".
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن السكان يعانون من الجوع، ويتوقف عمل المؤسسات الطبية في بعض المناطق ويؤثر نقص الوقود على عمل شبكات المياه والكهرباء، ما يهدد المزارعين السوريين.
وتعاني مناطق سيطرة النظام في سوريا من أزمة في المواد الغذائية وارتفاع كبير في أثمانها مقارنة بدول الجوار، زاد من حدتها انخفاض في قيمة الليرة السورية أمام الدولار مع تدن في المعاشات.
وتشهد أسعار معظم السلع والمواد الغذائية كالخضراوات واللحوم والزيوت وغيرها ارتفاعات يومية، في ظل عدم قدرة الكثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل.