بلدي نيوز
أصدر الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة بياناً، أمس الجمعة 10 يونيو/حزيران، أعلن من خلاله ضم 13 عضواً جديداً.
وجاء في البيان أنه تم ضم ثلاثة عشر عضواً جديداً ممثلين عن مجالس المحافظات والمجالس المحلية ورابطة المستقلين الكُرد السوريين والشخصيات المستقلة إلى الهيئة العامة.
وأوضح الائتلاف أن هذه الخطوة جاءت ضمن "خطة الإصلاح التي أقرها واستكمال مشروع التوسعة لضم ممثلين عن الفعاليات والمؤسسات الثورية".
ولفت البيان إلى أن الأعضاء الجدد شاركوا في اجتماع الهيئة العامة بدورتها الثانية والستين، والتي انطلقت صباح أمس الجمعة
ونوّه البيان أن الاجتماع تركز في البحث عن العديد من القضايا الهامة، ومنها التطورات الميدانية ومستجدات الأوضاع السياسية.
وفي 2 من نيسان الماضي، استبعد الائتلاف الوطني 14 عضوا من أعضائه، دون تقديم معلومات واضحة عن أسباب القرار.
والأعضاء هم: "عبد الله الفرج، وجمال الورد، وأمل شيخو، وحاتم الظاهر، وكفاح مراد، وجلال خانجي، وعبد المجيد الشريف، وعلا عباس، ومحمد صفوان جندلي، وحسين العبد الله، وزياد العلي، ووليد إبراهيم، ومحمد أيمن الجمال، وحسان الهاشمي".
وأثارت القرارات وقتها انقساما داخل المؤسسة، إذ اعتبر تيار من مجموعة من الأعضاء سمى نفسه بتيار الإصلاح هذه الخطوات انقلابا على يد فئة مرتهنة، وطالب بنزع الشرعية عن الفئة المتسلقة على شؤون الائتلاف، وانتخاب قيادة وطنية جديدة.