بلدي نيوز- (متابعات)
قالت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إنها تأمل أن تعلن في مطلع آب/ أغسطس المقبل، تفاصيل التعاون العسكري وتبادل المعلومات المخابراتية مع روسيا بشأن سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن واشنطن وموسكو أحرزتا تقدماً في الأيام الأخيرة باتجاه العمل سوياً بدرجة أكبر، حسب وكالة رويترز.
وتتضمن المقترحات تبادل معلومات المخابرات بين واشنطن وموسكو لتنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة في سوريا ومنع طيران النظام من مهاجمة فصائل المعارضة السورية "المعتدلة".
ودافع "كيري" عن الاقتراح برغم التشكيك العميق الذي أبداه كبار القادة العسكريين ومسؤولو المخابرات الأمريكيين - من بينهم وزير الدفاع آشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دنفورد- تجاه التعاون مع روسيا.
وقال "كيري" بعد لقائه بنظيره الروسي "آمل أن نكون في مطلع آب في وضع يؤهلنا للوقوف أمامكم وإخباركم ما الذي يمكننا فعله على أمل أن يصنع هذا فرقا في حياة الشعب السوري ومسار الحرب".
وأثناء المناقشات حدد "كيري" مع "لافروف" المرحلة المقبلة في تطبيق الخطة وتشمل سلسلة من الاجتماعات على المستوى الفني لتهدئة مخاوف الجيش الأمريكي ومسؤولي المخابرات.
وقال دبلوماسي غربي كبير إن نقص الشفافية فيما يخص المحادثات الأمريكية الروسية مخيب للآمال وإن من الصعب توقع أي اتفاق في ظل ما قاله الدبلوماسي عن ازدياد استهداف المدنيين والمستشفيات.
وأضاف الدبلوماسي لرويترز "يخاطر الأمريكيون كثيرا من أجل اتفاق من المستبعد التزام الروس به شأنه شأن التزامات سابقة تعهدوا بها."
الجدير بالذكر أن الاتفاق الأمريكي – الروسي جاء بعد نجاح قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها في حصار الأحياء الشرقية بحلب، وتكثيف القصف الجوي من النظام ورسيا على حلب وريفها المحرر ما أدى لاستشهاد عشرات المدنيين، وحصار نحو 400 ألف مدني في يعشون في الأحياء المحررة من حلب.
