بلدي نيوز
زار وفد أممي رفيع يرافقه رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، مخيم "الهول" بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، اليوم الاثنين 6 حزيران/يونيو، وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا "عمران رضا"، إن المخيم ليس مكانا للأطفال، مضيفا أن "50 في المائة من إجمالي سكان المخيم وعددهم 56,000 فرد حاليا هم دون سن 12 عاما". وأن "الخطوات التي اتخذتها حكومة العراق مهمة للغاية في الطريق إلى الحلول".
من جهتها قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، إن "إبقاء الناس في ظل ظروف مقيدة وسيئة يؤدي في نهاية المطاف إلى مخاطر على مستوى الحماية والأمن أكثر من إعادتهم بطريقة منضبطة". وأكدت أن العراق "يثبت أن عمليات الإعادة المسؤولة ممكنة، من خلال إيجاد حلول كريمة ترتكز إلى مبادئ كل من المساءلة وإعادة الإدماج".
وحذرت "هينيس" من أنه إذا ما ترك من دون معالجة، فإن الوضع سيؤثر حتما على المنطقة وخارجها، مشددة على أن "الحل الدائم الأفضل والوحيد هو السيطرة على الوضع، وإدارة العودة بسرعة وحسم، وبروح الشراكة.
ويضم مخيم الهول 57 ألف شخص، منهم 8049 عائلة عراقية، و5153 عائلة سورية. إضافة إلى 2448 عائلة من نساء وأطفال وعناصر ومعتقلي وأسر "داعش" الأجانب.