مظاهرات بحلب بعد إحكام الحصار على الكاستيلو - It's Over 9000!

مظاهرات بحلب بعد إحكام الحصار على الكاستيلو

بلدي نيوز – (أحمدعبد الغني) 

تمكنت قوات النظام مدعومة بعناصر الميليشيات الأجنبية اليوم، من إحكام سيطرتها بشكل كامل على طريق الكاستيلو المنفذ البري الوحيد لمدينة حلب، بعد تقدمها إلى عدة مواقع على الطرف المقابل للطريق وتمكنها من السيطرة عليها بشكل كامل.

وفي التفاصيل، شنت قوات النظام مدعومة بعناصر الميليشيات الإيرانية والفلسطينية والأفغانية هجوماً واسعاً استهدف عدة مواقع على الطرف المقابل لمواقع سيطرتها على طريق الكاستيلو، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة، سيطرت خلالها قوات النظام على منتجع الكاستيلو ومول ماركتنا، ثم التقدم باتجاه كراجات الليرمون، لتسيطر بالكامل على طرفي طريق الكاستيلو وتغدو المنطقة بالكامل تحت مرمى نيرانها، وسط تراجع للثوار من المنطقة بسبب القصف العنيف. وبسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة لها على كامل طريق الكاستيلو تغدو الأحياء المحررة في الأجزاء الشرقية من مدينة حلب، والتي تضم قرابة الـ 400 ألف مدني محاصرة بشكل كامل من قبل قوات النظام وميليشيا "قسد" وسط استمرار القصف الجوي على هذه الأحياء وارتكاب المجازر بحق المدنين العزل، كان آخرها في حي المشهد اليوم والتي راح ضحيتها أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى.

وكانت فصائل الثوار حاولت استعادة السيطرة على طريق الكاستيلو بعد تقدم قوات النظام إليها، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم بسبب كثافة القصف الجوي والصاروخي الذي تعرضت له المنطقة من الطيران الروسي وطيران الأسد المروحي، إضافة لعدم اتفاق الفصائل على آلية موحدة في قيادة العمل، وقلة الإمكانيات المتاحة لديهم في المدينة، بالمقارنة بما تتمتع به قوات الأسد وحلفاؤها من إمكانات عسكرية كبيرة.

ونتيجة للحصار الذي بات واقعاً اليوم على مدينة حلب، وتواصل القصف الجوي على أحياء المدينة، شهد حي الشعار مظاهرة شعبية لعشرات المدنيين، طالبوا برفع الحصار عن المدينة، وتوحد الفصائل واتجاهها للجبهات لفتح الطريق وإنقاذ آلاف المحاصرين، إضافة لمطالبهم بدخول جيش الفتح ومشاركته في استعادة السيطرة على طريق الكاستيلو.

تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام تمكنت من إحكام السيطرة الكاملة على طريق الكاستيلو والمواقع الاستراتيجية المحيطة به، مايجعل استعادة السيطرة على الطريق أمراً بالغ الصعوبة، مالم تبادر القوى الثورية في داخل المدينة وخارجها بعمل عسكري موحد يرغم قوات النظام على التراجع من المنطقة، وإلا ستغدو الأحياء الشرقية في المدينة محاصرة بشكل كامل وتمنع عنها كل مقومات الحياة.

مقالات ذات صلة

وزارة الخارجية التركية تعلق على أحداث ولاية قيصري

استمرار المظاهرات المناهضة لزعيم "الهيئة" في إدلب وريف حلب

أكثر من 15 نقطة تظاهر.. استمرار المظاهرات ضد زعيم الهيئة في إدلب

شرق سوريا.. تصاعد الاحتجاجات ضد "الإدارة الذاتية" بسبب القمح

رغم الانتشار الأمني المكثف.. مظاهرات حاشدة بريفي إدلب وحلب ضد "الهيئة"

على نهج النظام.. "الهيئة" تفرق مظاهرات إدلب بالرصاص

//