بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حافظت أسعار الخضار والفاكهة على مستويات قياسية مرتفعة، رغم أنها في ذروة موسمها، في حين ان تقارير إعلامية محلية أكد أن عدم التنظيم في التسويق أدى لاستمرار لارتفاعها.
واعتبرت تقارير محلية أن ارتفاع اﻷسعار بالنسبة للخضار والفاكهة في ذروة موسمها، دون وجود أي مبررات لهذا الارتفاع يبقي التصدير وحده في ساحة الاتهامات وبات اللوم بالأغلب يلقى عليه، خصوصًا بالنسبة للبندورة التي تتصدر المشهد عند الحديث عن غلاء الخضار.
فيما يبرر اﻹعلام الرسمي التابع للنظام، سبب الغلاء، مرجعا إياه لـ "اﻻحتكار".
وأرجع عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه، محمد العقاد، استمرار ارتفاع أسعار البندورة في السوق السورية إلى التصدير، وأكد أن هناك 8 دول عربية تأكل من البندورة السورية هي دول الخليج والسعودية ولبنان ومن المتوقع أن تنخفض أسعار البندورة قريبا لأن البندورة البلدية لا تصدر.
ورغم مطالبات الفلاحين بفتح باب التصدير للثوم والبصل، الذي وافقت عليه حكومة النظام، أكد العقاد، أنه حتى تاريخه لم يُصدر كيلو واحد من مادتي الثوم والبصل لعدم وجود أسواق للتصدير! ولأن الثوم البلدي غير مرغوب به ويتم الاعتماد على الثوم الصيني، وأضاف؛ يتم حاليا تخزين وتنشيف الكميات الموجودة لوضعها بالبرادات، وفي حال لم توجد أسواق له سيتم إتلافه.
كما حذر "العقاد" من أن الوضع الحالي سينعكس على المزارع الذي سيمتنع عن زراعة الثوم في المواسم القادمة، واعتبر أنه على حكومة النظام اليوم ألا تحصر قرار السماح بالتصدير بشهرين فقط بل أن يكون مفتوحاً، خاصة مع وجود فائض بمحصول الثوم يفوق حاجة السوق السورية بأربعة أضعاف.
وتباع العقاد مطمئنا الشارع بأن الأسعار في السوق المحلية إلى انخفاض لأن الطلب الخارجي على الخضراوات والفواكه قليل وخجول أسوة بالأعوام السابقة نتيجة غلاء الأسعار في سوريا وقلة التوريدات.
وبالمجمل؛ اﻻرتفاعات القياسية في اﻷسعار، وتناقضات مسؤولي النظام، وعدم القدرة على ضبط اﻷسعار، باتت ظاهرة عامة.