بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم الأحد 29 من أيار/ مايو، إن آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2585 /2021 ستنتهي في العاشر من تموز 2022، الأمر الذي سيحد من قدرة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على التعامل مع الوضع الإنساني الحالي، ويفتح المجال أمام احتمالات ومآلات كثيرة قد تواجه المنطقة.
وأضاف أنه لا يمكن مقارنة المساعدات الإنسانية الواردة عبر الحدود، بالمساعدات الانسانية القادمة عبر خطوط التماس مع قوات النظام للمناطق المحررة شمال غرب سوريا.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن الاستجابة الإنسانية في المنطقة مقارنة بحجم الاحتياجات الشاملة لا تقارن بنسبة 36 بالمئة من إجمالي المساعدات الواردة، إلا أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود كفيلة، بمنع روسيا من التحكم بالملف الإنساني السوري، وتحويله إلى قضية سياسية يتم التفاوض عليها.
كما تمنع آلية التفويض النظام السوري من التحكم بالمساعدات الإنسانية وطرق إيصالها إلى المنطقة، كما تمنع عمليات السرقات والنهب التي تقوم بها قوات النظام السوري وباقي مؤسساته والمنظمات العاملة معه (الهلال الأحمر السوري، منظمات محلية).
وأشار إلى أن الآلية تمنع النظام السوري من سحب أجزاء كبيرة من المساعدات لبيعها في السوق المحلية والاستفادة منها مادياً، إضافة إلى سحب جزء من تلك المساعدات لتمويل وامداد قوات النظام السوري على محاور التماس.
ولفت إلى أن آلية التفويض الحالية تحد من حدوث انهيار اقتصادي في شمال غرب سوريا كما تساهم إلى حد كبير من انتشار المجاعة في المنطقة.