بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
طالبت غرفة تجارة دمشق بتعويم أسعار الطاقة، واتهمت حكومة النظام، بخلق أزمات اقتصادية مدمرة.
واتهم عضو مجلس إدارة "غرفة تجارة دمشق" ياسر اكريّم، حكومة النظام، بأنها المسؤول الأساسي عن استمرار الأزمة الاقتصادية في البلاد، بسبب بطء التخطيط ووضع شروط تعجيزية للاستيراد، إضافة إلى عدم السماح بالمنافسة الحقيقية للجميع.
وقال اكريّم هناك ضرورة أن يكون التسعير على أساس التكاليف، وأضاف؛ حتى يكون التسعير واضحاً وصحيحاً يجب أن تكون الضرائب صحيحة وهذا يتطلب أن يعرف التاجر تكاليفه ليكون ربحه واضحا.
واعتبر أن حكومة اﻷسد، بحسن نية أو بسوء نية، هي المسؤولة أولا وأخيرا عن فلتان الأسعار والتضخم الحاصل في الأسواق حاليا.
وبرر مطالبته بتعويم أسعار الطاقة كما يحدث في الدول المجاورة باعتبارها تؤثر على أكثر من 5 بالمئة من تكاليف الإنتاج.
ما اعتبر أن صدور قرار السماح بتصدير الثوم وغيره في هذه الفترة مثلا يعتبر مشكلة بحد ذاته، لأنه كان من المفترض أن يكون قبل جني المحصول كذلك قرار الحمضيات وزيت الزيتون والبصل والتمر الذي جاء بعد انتهاء الموسم مما يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني.
وسبق أن اتهم صناعيون موالون حكومة اﻷسد، بأنها تشن حربا باردة عليهم، ليدخل في خندقهم "التجار".
وبالمجمل؛ تواجه الصناعة والتجارة، عقبات كبيرة، وانهيارا واسعا، باعتراف محللين موالين، فيما يبقى النظام، يضع في الواجهة "حكومته" ويعلق الفشل عليها، وهي بدورها تعلقه على "العقوبات" و"المؤامرة".