سلاح استراتيجي جديد بقبضة الثوار - It's Over 9000!

سلاح استراتيجي جديد بقبضة الثوار

بلدي نيوز -القنيطرة (حذيفة حلاوة)
قصفت فرقة صلاح الدين العاملة مع الجبهة الجنوبية أحد أهم نقاط تمركز قوات النظام في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، عملية القصف هذه تسببت في إزالة  أهم الأبنية التي كانت تعتبر إحدى أقوى نقاط النظام في المنطقة.
الجديد في هذا القصف هو الصاروخ الذي استخدم، فصاروخ "عمر" أكبر صاروخ محلي الصنع، منذ بداية الحراك المسلح في سوريا قبل خمس سنوات، صنعه فوج الهندسة والصواريخ، التابع لفرقة صلاح الدين العاملة مع الجبهة الجنوبية.
يقول القائمون على صناعة الصاروخ، أنها جاءت بعد مجهود مضني من العمل والتجارب على تطوير الصناعة العسكرية في المنطقة الجنوبية، إذ جرب صاروخ عمر في ريف محافظة القنيطرة، باستهداف أحد أهم نقاط تمركز الجيش قوات النظام في مدينة البعث بالقنيطرة يوم الأربعاء الماضي، حيث أكد "أبو قصي صواريخ" قائد فوج الهندسة والصواريخ في حديث خاص لبلدي نيوز : "نجح صاروخ عمر بجدارة، والمميز فيه أنه دقيق جداً، مقارنة بالإمكانات التي استخدمت لصناعته، ويعتبر صاروخ عمر الأكبر في سوريا، مقارنة بالصواريخ المصنعة محلياً منذ حوالي الخمس سنوات، ويحمل رأساً قتالياً كبيراً يتجاوز وزنه الطن ".
كذلك أكد " أبو قصي" بأن العمل على الصاروخ بدأ منذ فترة بهدف الرد على النظام، الذي يقصف المدنيين بصواريخ الفيل حيث أكد أن " تطوير الصاروخ جاء بعد اعتداء النظام على المدنيين، بالطيران وكثافة استخدامه لصواريخ الفيل والبركان ".
ويؤكد أبو قصي بأن النسخة الأولى نجحت والتطوير قائم، ولن يتوقف حتى زوال النظام الديكتاتوري القاتل، وأن العمل مستمر على التصنيع الواسع وإيجاد نسخ منه أكثر تطوراً وأبعد مدى وأكبر فاعلية.
ما هي الفائدة العسكرية للثوار من "عمر"؟
الفائدة الأولى هو القدرة التدميرية الجيدة للصاروخ، والتي تنتج عن الرأس الحربي الذي يصل وزنه حتى الطن، والذي يعادل قنبلة طائرة زنة 1000 كغ (أو قنبلتين زنة 500)، ويمكن استخدامه للتمهيد الناري خلال عمليات الاقتحام، لما له من أثر تدميري مدعوم بالأثر النفسي الكبير، الذي يسببه انفجاره والذي لم يتعود عليه عناصر النظام، حيث سيسبب الاستخدام الواسع لهذه الصواريخ بانهيار خطوط الدفاع للنظام وهرب عناصره ما يسهل على الثوار السيطرة عليها، بخاصة في المناطق التي يصعب إرسال المفخخات إليها.

العامل الأهم في للاستفادة من هذه الصواريخ هو الإنتاج الواسع، حيث يجب توفر عدد كبير منها، لإيجاد قدرة نارية كافية لتدمير خطوط دفاع النظام مادياً ونفسياً، ومشاركة التقنية التي استخدمت في تصنيعه مع جبهات ثانية وبخاصة جبهة حلب، من أجل توسيع دائرة الاستفادة والتعاون بين الفصائل الثورية.

مقالات ذات صلة

بعد أحداث الشمال.. "مسد" تدعو لحوار وطني جامع

تدمير عربة لقوات النظام بريف إدلب

رغم قرارات "العدل الدولية".. نظام الأسد يواصل انتهاكاته ضد المعتقلين

"السورية لحقوق الإنسان" توثق مقتل نحو 500 في سوريا خلال ستة أشهر

للمطالبة بمعتقلين.. سكان جاسم وإنخل يحاصرون نقاطا لقوات النظام

مدير "الخوذ البيضاء": مكان نظام الأسد خلف القضبان