بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ازدات الشرائح التي تحتاج إلى دعم أهلي، في مناطق سيطرة النظام، نظرا للصعوبات المعيشية.
وكشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمود الكوا، أن "من كان على خط الفقر قد يكون أصبح دونه".
وأكد "الكوا" أن عدد الجمعيات الأهلية المرخصة في كامل البلاد 1960 جمعية، 80% منها فاعلة، علما أنه يتم دراسة الجمعيات غير الفاعلة من أجل إعادة تفعيلها أو حلها.
وبحسب "الكوا"، فإنه في ظل ارتفاع الأسعار والصعوبات المعيشية ازدادت بكل تأكيد الشرائح التي تحتاج دعم أهلي فمن كان على خط الفقر قد يكون أصبح تحت هذا الخط.
وأضاف "الكوا"، أنه في هذا العام كانت المساهمات كبيرة وفعالة من الجمعيات الخيرية الأهلية نوعا ما عن باقي السنوات، تزامنا من ازدياد الصعوبات المعيشية، مشيرا إلى أنه كلما ازدادت الاحتياجات المعيشية، كلما كان الجهد أكبر من قبل الجمعيات الخيرية، بحسب تقرير لإذاعة "ميلودي اف ام" الموالية.
وزعم "الكوا" أن الوزارة تقدم مساعدة سنوية للجمعيات الأكثر احتياجا "مليون ليرة" وهي الجمعيات التي ليس لديها مصادر للتمويل أو طبيعة أعمالها لا تجذب التبرعات.
وأدت سياسات النظام اﻻقتصادية، التي يصفها محللون باﻻرتجالية، وحربه على معارضيه إلى تدمير البنية التحتية للبلاد، وإفلاس الخزينة العامة للدولة، فضلا عن زيادة نسبة البطالة، وتوقف عجلة اﻹنتاج، اﻷمر الذي انعكس سلبا على الواقع المعيشي، فيما يعلّق مسؤولون موالون على شماعات "العقوبات اﻻقتصادية/قيصر، والحرب الروسية على أوكرانيا مؤخرا".